مشكلتنا في دول مجلس التعاون الخليجي أن البعض من الوافدين العرب والأجانب لا يحترمون قوانين وتقاليد وعادات بلداننا التي يقيمون فيها، بالمقابل هناك من ساهم منهم في دفع عجلة تقدم هذه البلدان وبنائها، وكانت لهم مواقف طيبة وحملوا الوفاء في نفوسهم، وهناك من تنكروا لهذه البلدان ،وعلى مستوى الجانب الرياضي تمادى بعض اللاعبين والمدربين الأجانب في الملاعب الخليجية، من خلال تصرفاتهم المسيئة وهم منعمون يتقاضون مبالغ كبيرة من الرواتب والامتيازات والبونص والمكافآت، التي لا يحصل عليها اللاعب المواطن نفسه والذي «يطحن» في الملعب، وقد شاهدت في بعض مباريات الدوري الخليجي، بعض اللاعبين الأجانب وليس العرب، ممن يخرجون عن اللعب النظيف ويتعمدون عبر مشاركتهم إصابة لاعبي الفريق الخصم إصابات بالغة قد تعيقهم عن مشاركات مقبلة مع أنديتهم، وما لفت نظري التصريح المرفوض من اللاعب الروماني رادوي لاعب الهلال السعودي ضد السعودي حسين عبدالغني لاعب النصر، والذي قال «إن عبدالغني يبدو لا يحب النساء ولكنه يفضل على ما يبدو الرجال» جاء هذا التصريح بعد مباراة الهلال والنصر، وهو كلام مرفوض جملة وتفصيلا، ولا يقبله عاقل وكان على المسئولون في اتحاد كرة القدم السعودي اتخاذ القرار سريع بإيقاف اللاعب الروماني على الفور، الإماراتي إسماعيل مطر يشيل همه وهم غيره في الملعب مع فريق الوحدة، فهو يقوم بدور اللاعب وصانع الألعاب وأيضا هو مطالب بتسجيل الأهدافلأن الإساءة كانت بالغة بحق لاعب سعودي كبير نحترم تاريخه وسجله الرياضي والذي خدم به منتخب بلاده سنوات طويلة، وخصوصا أن الاتحاد السعودي كانت له مواقف رائعة وصارمة من قبل تجاه اللاعبين والمدربين الذين خرجوا عن العادات والتقاليد السعودية، فكان الحزم والقرار السريع الذى نفخر فيه كخليجين عقوبة تحسم شعار «يا غريب كن أديبا» ولكن يبدو أن الغريب رادوي لم يعد أديبا في الرياض بسبب التسامح الخليجي الأصيل وإكرام الضيف كفطرة عند أهل المملكة فطغى وتكبر وقذف بطلا من أبطالنا بأبشع وصف، أخيرا أقول إن التسامح هو ما أوصلنا إلى تطاولهم علينا !! شربكة..دربكة. ميتسو يعود من جديد لقطر عن طريق الغرافة بعد إنهاء عقده مع الاتحاد القطري، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة : ماذا حقق ميتسو مع العنابي حتى يحقق شيئا للغرافة ؟! مو يقولون الدنيا أرزاق العربي تاريخ حافل في حصد البطولات، وغيابه عن المنافسة له تأثير سلبي على البطولات، فكلما كان الفريق في أوج مستواه انعكس إيجابا على الكرة الكويتية التي لا غنى لها عن هذا الفريق الكبير. لايزال السوري فراس الخطيب محتفظا بحساسيته التهديفية مع القادسية، والدليل أنه بقى هدافا للدوري الكويتي برصيد عشرة أهداف، وهذا تأكيد على أن مستواه لم يتراجع ..كم هو كبير هذا النجم في مستواه وأخلاقه. الإماراتي إسماعيل مطر يشيل همه وهم غيره في الملعب مع فريق الوحدة، فهو يقوم بدور اللاعب وصانع الألعاب وأيضا هو مطالب بتسجيل الأهداف، وفريقه لم يعد ذلك الفريق الذي كنا نعرفه قبل أربعة سنوات وأكثر. إعلامي كويتي نقلا عن الشبيبة العمانية