كنتُ ولا زلتُ أُراهن على أنَّ هذا العصر هو عصر المرأة السعودية عالمة وأديبة ومثقفة وسياسية مستجدة في قانون الدول ودستور الحقوق شاء من شاء وأبى من أبى وفي ظل الهجمات الشرسة من وسائل الإعلام المضاد أو ما يصنفه الإعلاميون بالإعلام المعادي أو المُغاير ضد المرأة السعودية كان حرياً بكل مثقفة سعودية تستقي ثقافتها من ينبوع هذه الأرض النديَّة اليانعة أن تنبرى مدافعة بقواها وما لديها من عتاد وأقلها القلم والحرف ومجابهة غوغائيي الفكر وشراذمة الشعوب عبر حضورها الفاعل وتواجدها الناهض لتصحيح صورتها التي شوهها أولئك عبر سبل تتالى أحداث إنجازات المرأة السعوية على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات وآخرها انضمامها لعضوية مجلس الشورى ضربة قاصمة في وجه أعداء المملكة . تعاطيها مع الأحداث وجديرٌ بالذكر هنا أن تتالى أحداث إنجازات المرأة السعودية على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات وآخرها انضمامها لعضوية مجلس الشورى إلاَّ ضربة قاصمة في وجه أعداء المملكة ومُفتعلي الضجيج ضدّها فما بين سياج التفرد الوجودي المطلق من علم وأدب وتاريخ وتخطيط وطب وحياة وإدارة تصطف نساء الشورى السعودي اللائي نلن ثقة الوالد القائد « بإنجازات دولية مضافة لسلسلة إنجازات مسبقة قد حاكتها مبدعات سعوديات بنقوش جمالية متنوعة الخطوط والألوان فحياة سندي العالمة تعتمدها منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة « اليونيسكو « في باريس سفيرةً للنوايا الحسنة لدعم تعليم العلوم وخدمة الإنسانية والتكنولوجيا الحيوية وخاصة بين الفتيات وذلك لقيامها بمشروعات وابتكارات اجتماعية للعلماء والتقنيين والمهندسين في الشرق الأوسط وغيرها وجهودها لتقريب الشباب إلى المبتكرين وإخلاصها لمُثل وأهداف المنظمة وسلوى هزاع وإنجازها العلمي الدقيق في مجال طب العيون وثريا عبيد المحنكة سياسياً وذات الخبرة المدرجة في دهاليز الأممالمتحدة وتنمية الموارد البشرية وما ذلك الإنجاز إلاَّ مؤشرٌ فاعلٌ لحضور المرأة السعودية بين نساء الوطن العربي والعالم ورسالة واضحة لحقيقة وجودها وإمكانيات قدراتها وطاقاتها في المساهمة في صنع التاريخ وحبكة أحداث العصر سياسياً ومسايرة منجزاته ويظل ذلك الحدث منار إشعاعٍ يهبنا المزيد من الأمل وجذوة إشراق مُتَّقِد للغد القريب المرتقب والذي نقف جميعاً في انتظاره كيما نكون شركاء في بناء حضارة الوطن ومجد تاريخه وهمم أبنائه وهكذا وفي زمن العلم والأدب والسياسة وعبر فضاءات الأحداث العالمية الساخنة تطل السياسيات من نساء الوطن البارزات من شرفة التفرد ونافذة التميز لتقولان للعالم بأسره « نحن هنا أيها العالم « !