برنامج الأمان الأسري الوطني يهدف للتصدي للعنف الأسري ويستهدف اليافعين والنساء والمسنين والأطفال الذين يشكلون 50 بالمائة من هذه الفئات. وأكد أستاذ طب الأطفال الدكتور ماجد العيسى خلال مشاركته بورشة تدريب الإعلاميين أصدقاء الطفولة التي عقدت اخيرا في مكتب التربية العربي لدول الخليج أن برنامج الأمان الأسري الوطني يهدف للتصدي للعنف الأسري الوطني ويستهدف الأطفال واليافعين والنساء والمسنين مبينا أن الأطفال يشكلون 50 في المائة من هؤلاء وأن الكثير من البرامج المقدمة في السعودية هي للحماية مع عدم التركيز على الوقاية التي لها ثلاثة مستويات التأهيلي، الكشف المبكر وجوانب الوقاية وان البرامج تركز على الحماية كجانب أساسي للتصدي للعنف الأسري . وأوضح العيسى أهمية الوقاية للحد من انتشار العنف وعواقبه على الأطفال وعلى المجتمع مشيرا إلى ضرورة أن تأخذ الضوء الأكبر والاهتمام ببرامج الوقاية قبل الحماية. وتعرض للسياسة الإعلامية والتي تعرض بعض القضايا التي هزت الرأي العام في بعض البرامج وأهمية وجود عمل منظم بما يتعلق بالمؤثرات للتصدي للعنف منوها الى الجهود المبذولة نحو نشر برنامج الأمان الأسري والوطني بالتركيز على الإعلام الجديد الذي يمثل الانتشار الأوسع من خلال التقنيات كمواقع فيس بوك وتويتر ويوتيوب . ودعا إلى علاقة تواصلية بين الطفل والاعلام والبرنامج مشيرا الى مشاركات الطفل التي تتناسب مع التطور العقلي للطفل في العديد من المؤتمرات والندوات والتطوع في التنظيم وحملات التوعية بمشاركة الطفل، ومن منطلق تحقيق حرية الطفل للتعبير واتاحة الفرصة للطفل في المشاركة في الحياة الاجتماعية وغرس ثقافة الالتزام وروح الفريق كونت لجنة شباب الأمان.