أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الآسيوية أن المواجهة الكبيرة والمنتظرة والتي ستجمع منتخب بلاده مع المنتخب السعودي تعدُّ حدثًا خاصًا في بطولة الخليج الحالية وتعتبر لقاء ناريًا بما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى وإن كانت تميل الكفة لصالح منتخب بلاده كونه يدخل اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل على أقل تقدير مشددًا على أن المباراة تحمل طابعًا خاصًّا لكون مبارياتهما مليئة بالأحداث والذكريات وكان آخر هذه المواجهات نهائي خليجي 20 في اليمن والذي كسبه المنتخب الكويتي بهدف نظيف، مشيرًا إلى أن الفرصة مواتية للاعبي الأزرق في سبيل العودة القوية والجادة هذه النسخة وتأكيد الأحقية في الصعود لنصف النهائي، ويرى الفهد أن لاعبي المنتخب الكويتي على قدر عال من المسؤولية وتحمل الضغط في اللقاء المنتظر اليوم السبت وأن هذه المباراة ستكون المفتاح للدور نصف النهائي ومن ثم النهائي إن حقق فيها الكويت الفوز، متمنيًا للاعبين التوفيق والنجاح في المحطة المقبلة والتكاتف داخل المستطيل الأخضر لما فيه خير وصالح الجيل الحالي والجمهور الكويتي المتعطش لبطولة أخرى. وتوقع رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد وصول منتخبي السعودية والعراق إلى نهائي خليجي 21، مؤكدًا أنهما الأبرز والأقوى في البطولة، وأكد الفهد أنه رغم خسارة المنتخب السعودي أمام العراق وفوزه الصعب على اليمن إلا أنه يبقى الفريق الأبرز والمرشح الأقوى للوصول إلى النهائي لما يضمّه من أسماء ذات خبرة واسعة وقادرة على العودة إلى مستواها الطبيعي في أي وقت، مشيرًا إلى أن المنتخب السعودي قد يبدأ انتفاضته الحقيقية أمام الكويت اليوم، وقال الفهد عن مباراة اليوم إنها صعبة جدًا، حيث إن مباريات الفريقين تأخذ طابع مباريات الديربي ولا تعترف بالمعطيات المسبقة أو حالة الفريقين في المباريات الماضية، إذ ستكون المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات وسيكون الفوز حليف المنتخب الذي يستغل أنصاف الفرص. وذكر الفهد بلقاء الفريقين في نهائي النسخة الماضية للبطولة والذي أحرز من خلاله المنتخب الكويتي لقبه العاشر، حيث أكد أن اللقاء سيكون ثأريًا للمنتخب السعودي إذ سيسعى للإطاحة بالأزرق الذي حرمه من اللقب الرابع في البطولة الماضية، خصوصًا أن معظم عناصر الفريقين التي كانت متواجدة في تلك المباراة ستكون حاضرة أيضًا في لقاء اليوم. وأكد الفهد أن المجموعة الأولى التي تضمّ منتخبات الامارات والبحرين وعمان وقطر أشد قوة من مجموعة منتخب بلاده، مضيفًا إن الأمور في المجموعة الثانية أصبحت محسومة بين الكويت والسعودية، إلا أن المجموعة الأولى دخلت مرحلة حسابات حرجة، ومن الصعب التكهّن بمن سيرافق المنتخب الإماراتي إلى الدور الثاني. من جانب آخر، أشاد الفهد بالحضور الجماهير الكبير الذي تشهده البطولة في نسخها الأخيرة، مؤكدًا أن مباريات كأس الخليج ومنذ البطولة الماضية في اليمن أصبحت جميع المباريات تقام في أجواء جماهيرية كبيرة، وباتت المدرجات شبه ممتلئة في جميع المباريات وهذا مؤشر كبير على الاهتمام الجماهيري بالبطولة وتعلقهم بها وأهميتها لدى أبناء المنطقة، مؤكدًا أن هذا الحضور الجماهيري الكبير هو أكبر رد على المنادين بإلغاء البطولة والذين يجهلون أهمية بطولات الخليج لدى أبناء المنطقة