قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج امس الخميس: إن عناد الرئيس السوري بشار الاسد ووحشيته يعنيان أن هناك خطورة حقيقية في تفاقم العنف في سوريا وانه في حالة حدوث هذا فعلى المجتمع الدولي ان يصعد من رده. وقال هيج أمام البرلمان: حث خطاب الرئيس الاسد في الاسبوع الماضي الشعب السوري على وحدة الصف في حرب ضد معارضيه. في ظل عناد النظام ووحشيته هناك خطورة حقيقية في تفاقم العنف حقا خلال الاشهر القادمة. ومضى يقول: اذا حدث ذلك فيجب أن يصعد المجتمع الدولي من الرد. لذلك لن نستبعد أي خيارات لانقاذ الارواح وحماية المدنيين. من ناحية ثانية رصدت الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي اطلاق صواريخ باليستية جديدة في سوريا سقطت في الايام الماضية داخل الحدود، حسب ما افاد الحلف امس الخميس. وصرح مسؤول في بروكسل لفرانس برس: «رصدنا اطلاق صاروخ باليستي قصير المدى امس (الاربعاء) في سوريا. واطلقت صواريخ مماثلة في الثاني والثالث من يناير». واضاف: «كافة الصواريخ اطلقت من داخل سوريا وطالت شمال البلاد»، موضحا انه غير قادر على اعطاء تفاصيل تقنية حول الاسلحة المستخدمة التي يمكن ان تكون من طراز سكود. وقال: إن استخدام مثل هذه الاسلحة يدل على ازدراء تام بحياة السوريين وندينها. والمعلومات التي يملكها الحلف تأتي من تلك التي تجمعها الدول الاعضاء وفي طليعتها الولاياتالمتحدة. وفي 21 ديسمبر، اعلن الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن ان استخدام نظام بشار الاسد صواريخ باليستية رصدت في نهاية 2012 يؤكد على ضرورة تأمين حماية فعالة لتركيا احدى الدول ال 28 الاعضاء في الحلف. ولهذا السبب وافق الحلف على نشر صواريخ باتريوت ارض-جو في تركيا لاسباب دفاعية بحتة. وتقوم الولاياتالمتحدة وهولندا والمانيا حاليا بنشر ست بطاريات باتريوت في جنوب تركيا.