أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الآسيوية أن المنتخب السعودي ربما يغادر باكرًا غمار البطولة الخليجية الحالية على يد المنتخب الكويتي وقال الشيخ أحمد الفهد في تصريح مثير من مقر بهو فندق الدبلومات يوم أمس إن العادة جرت على أن صاحب الفرصتين دائمًا ما يكون خاسرًا ولكن المنتخب الكويتي صاحب الفرصتين سيكسر هذه القاعدة، ويقصي المنتخب السعودي ويتأهل للأدوار المقبلة من البطولة. الشيخ احمد الفهد شدّد على أن المنتخب السعودي يملك حظوظًا قوية أيضًا في التأهل كونه يمتلك مجموعة شابة ومتميّزة ولكن التاريخ والخبرة سيكونان حتمًا في صف الكويت صاحبة السجل البطولي المميّز لدورات الخليج، وعاد الاحمد ليرشّح العراق والإمارات مجددًا لتحقيق لقب خليجي 21 واصفًا المنتخبين الشقيقين بالأنيقين. وردّ الاحمد على النفي الذي قام به غالبية رؤساء الاتحادات الخليجية الحالية، فيما يخص تضامنهم معه مسبقًا من أجل إقصاء رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السيد محمد بن همام وقال في هذا الصدد تحديدًا: رؤساء الاتحادات الخليجية هم خارج التغطية تحديدًا كونهم لم يكونوا موجودين أو حتى على رأس العمل إبان طلب رؤساء الاتحادات الخليجية السابقة من التضامن من اجل إقصاء ابن همام وكان ذلك تحديدًا عام 2009 ونحن الآن ندخل عام 2013 لذلك أعذرهم لنفيهم كونهم خارج إطار اللعبة، لافتًا النظر إلى أن تصريحه فيما يخصّ جزئية التضامن ضد ابن همام اخذت ابعادًا اخرى وباتت حديث الشارع الرياضي الخليجي خاصة في البطولة الخليجية الحالية. وحول مستوى التحكيم في البطولة ومدى تضرر منتخب بلاده من التحكيم خاصة في لقاء العراق أكد الشيخ احمد الفهد أن جميع الحكام هم محل ثقة وثقته بهم بلا حدود ومهما حدث من أخطاء فهي غير متعمّدة كونها من طبيعة البشر ومشددًا في ذات الوقت على أن الحكم الخليجي لابد من الصبر عليه وتحمّل أخطائه غير المقصودة، وإذا لم يكن فينا خير لأبنائنا الحكام فلا بارك الله فينا.