كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله عبدالعزيز الربيعة عن أبرز المشاريع التي تنفذ على مستوى المملكة العربية السعودية بوزارة الصحة السعودية حيث أعلنت ميزانيتها في كافة الوسائل الاعلامية وتحظى المشاريع في الوزارة بدعم كبير جداً من الدولة فلدينا هذا العام إضافة 19 مشروعا نموذجيا نوعيا لوزارة الصحة وهذا سوف يجعل اجمالي مشاريع الصحة أكثر من 120 مستشفى تنشأ حالياً وكذلك خمس مدن طبية على كافة المملكة ولا تهمل أي منطقة. كما أوضح الدكتور الربيعة أن المملكة هي جزء من منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، مبيناً أن هناك تعاونا كبيرا جداً بين دول مجلس التعاون في المجال الصحي في عدة نواح أولًا في نواحي النظم ونواحي تطوير البرامج التي تخص عناية خدمة المريض والجودة والاعتماد، مؤكداً أن التحدي سواء في الأمراض المزمنة أو الأمراض المعدية وكل هذه المجالات تصب في مصلحة دول مجلس التعاون، وأشار إلى أن الخطوات التي قطعتها دول مجلس التعاون في المجال الصحي هو شراء الموحد أصبح في الواقع نموذجا يحتذى به على مستوى العالم لما يؤدي إلى تخفيض من كلفة الدواء والأجهزة الطبية على دول المجلس التعاون. وفي نفس السياق أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي معالي الدكتور عبداللطيف الزياني بجهود وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية التى بادرت الى تنظيم المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية فى العالم العربي والشرق الأوسط فى شهر سبتمبر من العام الماضي وهو جهد مشكور ومميز من الوزارة الموقرة وعلى رأسها معالى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ولا يسعني الا أن اهنئ الدكتور الربيعة على النجاح الكبير الذى حققه المؤتمر كما أهنئ معاليه على حصوله على جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية للشخصيات الطبية المتميزة فى العالم العربي والتي منحت له تقديرا لإسهاماته وجهوده المتواصلة من أجل الارتقاء بالقطاع الصحي فى المملكة العربية السعودية تحديدا وكافة مجالات الخدمات الانسانية والطبية على الصعيد الدولي، مضيفاً أنه من الجميل أن يأتي انعقاد هذا المؤتمر فى اعقاب اختتام الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون والتى عقدت فى نهاية شهر ديسمبر الماضي فى مملكة البحرين والتي أكد من خلالها أصحاب الجلاله والسمو قادة دول المجلس على اهتمامهم بالتنمية المستدامة للإنسان الخليجي بكافة شرائحه والتي تمثل الصحة احدى ركائزها الاساسية.