وصول الاتفاق الى المباراة قبل الأخيرة في مسابقة كأس ولي العهد يعتبر انجازا كبيرا للفريق والنادي الذي تعود جمهوره على الأداء غير المقنع والخروج من المسابقة في وقت مبكر وعدم المنافسة على المراكز الأربعة الأولى في الدوري، لكن الاتفاق في يؤكد أنه قادم بقوة هذا الموسم والمواسم المقبلة متى ما كان في نفس الاهتمام من قبل الادارة وروح اللاعبين. أحمد المبارك في الاتفاق تواجدت التضحيات خلال المواسم الأخيرة وأفرزت التواجد في ساحة المنافسة وقهر الفرق الكبيرة التي منها الاتفاق الأمر الذي أسعد الجمهور الاتفاق الذي في الحقيقة خذل الفريق هذا الموسم، وهي دعوة صادقة لجمهور فارس الدهناء أن يتعلم الوفاء من جمهور الوحدة الذي تواجد في جنبات ملعب الشرائع بمكة المكرمة وساهم في نقل فريقه الى نهائي كأس ولي العهد. فليتعلم الجمهور الاتفاقي معنى الوفاء ورفع الروح من جمهور الوحدة الوفي. تأثرت كثيرا وأنا أشاهد حالة الحزن التي كان عليها المخلصون من لاعبي الاتفاق خاصة اللاعبين غير السعوديين الذي تأثروا بالخروج المرير ، اضافة الى العديد من اللاعبين خاصة الذين تم التعاقد معهم هذا الموسم كأحمد المبارك مع أنني لفت انتباهي عدم اكتراث اللاعبين القدامى في الفريق، وكأن الأمر لا يعنيهم أبدا وهم الذين كم نادينا ادارة النادي بابعادهم عن اللعب لأنهم لا يعرفون معنى التضحية للاتفاق الكيان، وبيعهم لأي ناد آخر أمر لابد منه حتى نستفيد من أموالهم ونرتاح من وجودهم لأنهم عالة على الفريق. مارين مدرب الفريق لم يتعامل جيدا مع أحداث المباراة مع أن الفريق الوحداوي كان في أغلب فترات الشوط الثاني من المباراة في غير مستواه وكأنه يقول للاعبي الاتفاق: سجلوا في المرمى، لكن عدم اجراء مارين التغييرات المطلوبة في الوقت المناسب أدى الى حصول الكارثة ومساهمته فيها.هو درس للاتفاق ولا غير والقادم من الأيام سيكشف لنا ما اذا كان نادينا يتعلم من الدروس الماضية أم لا. أتمنى أن تتحقق أمنيتنا بالتواجد في الآسيوية.. وشكرا للجميع.