كنت أتصفح أسماء لاعبي المنتخبات الخليجية لكرة القدم الذين شاركوا في بطولة خليجي (8) في مملكة البحرين عام 1986 ووجدت نفسي مع أسماء كبيرة وموهوبة، ففي الكويت كان نعيم سعد والعنبري والدخيل ووليد الجاسم وناصر الغانم وسويد والبلوشي وعندما وصلت لأسماء الإمارات شاهدت عدنان الطلياني وفهد خميس وعبدالرحمن محمد وخليل غانم ومبارك غانم وناصر خميس والقائمة طويلة وعندما بحثت عن الأخضر السعودي وجدت أمامي كوكبة من الكبار عبدالله الدعيع وصالح النعيمة ومحمد عبدالجواد والثنيان والجمعان وصالح خليفة والهريفي ولم تخلُ قائمة العنابي القطري من يونس أحمد ومحمد دهام وعادل مال الله وعيسى أحمد وخالد سلمان وعادل خميس وفي نفس اللحظة شاهدت أسماء لاعبي المنتخبات التي تشارك في خليجي (21) فكان الفارق كبيرا جدا ما بين عام 86 و2013 والنجومية في المنتخبات شحيحة جدا ولا تخرج عن لاعب أو اثنين فقط بعيدا عن العاطفة التي تعمي أنظار الكثيرين، والنجومية في المنتخبات شحيحة جدا ولا تخرج عن لاعب أو اثنين فقط بعيدا عن العاطفة التي تعمي أنظار الكثيرين، والجماهير لم تعد تنتظر في ردهات الفندق لانتظار لاعب نجم مثل فهد خميس للتصوير معه ولم تعد الجماهير تنتظر أمام بوابة الفندق كما كانت لتلقي التحية على عبدالعزيز العنبري والجماهير لم تعد تنتظر في ردهات الفندق لانتظار لاعب نجم مثل فهد خميس للتصوير معه ولم تعد الجماهير تنتظر أمام بوابة الفندق كما كانت لتلقي التحية على عبدالعزيز العنبري واختفت الجماهير التي كانت تقف أمام الحافلة بانتظار (طلة) ماجد عبدالله ولا ينتظر الآن سوى مرافق كل منتخب كل ما ذكرته كنا نشهده عن قرب خلال دورات الخليج التي عاصرناها وانطفأت فيها النجومية بعد خليجي 14 في مملكة البحرين عام 1998 والسؤال: لماذا كانت نجومية أيام زمان تخطف الأنظار وتجبر الكبار والصغار حتى على وضع صور نجومهم المفضلين في غرفهم وتجعل الجماهير تتعنى للذهاب حتى لتدريبات منتخبات بلدانهم؟ وأين أسماء مدربي ذلك الزمان مقارنة بمدربي الآن؟ ففي خليجي (8) كان هناك كارلوس ألبرتو في الإمارات وأيفرستو في قطر وخليل الزياني في السعودية وصالح زكريا في الكويت حتى الجلوس في بهو الفندق وتجمع الإعلام حول الشهيد فهد الأحمد طيب الله ثراه كان آنذاك مادة دسمة يبحث عنها الجميع في كل بطولة ولكن من استطاع تعويض غياب فهد الأحمد والنجوم؟ الإجابة معروفة مسبقا .. لا أحد!!