يستعد صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، بدء تحليل نتائج الدراسة المتعلقة في مشاركة المرأة في القرار السياسي بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، لاستخراج توصيات وإرسالها إلى الجهات ذات العلاقة، وسيكون مطلع شهر فبراير أول اجتماع للجنة التي تم تشكيلها للمشاركة في التحليل. وأوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن الهدف من الدراسة هو التعرف على مدى قبول المجتمع بمشاركة المرأة في الحياة السياسية، وتغفيلا لدورها في عضوية مجلس الشورى، الذي ينهي دورته الخامسة الأسبوع المقبل، وقالت : «الدراسة تمت على أكثر من ألفي امرأة من قطاعات مختلفة تتضمن جوانب عدة، وتعبر عن مدى أهمية المرأة في المناصب القيادية، لإيصال صوتها، سعياً من مركز الأميرة جواهر بنت نايف لدراسات وأبحاث المرأة بصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة لدعم هذه التوجهات عمل المركز على تبني إعداد وتنفيذ الدراسة للحصول على إحصائيات واقعية تتعلق بقرار مشاركة المرأة السياسي للعمل على تأهيل وتهيئة السيدات والمجتمع لهذه النقلة بما يتناسب مع الاحتياجات بناءً على دراسة ميدانية موسعة في المنطقة الشرقية، وتهدف الدراسة إلى معرفة مدى رفض أو قبول المجتمع لهذا القرار والخروج بتوصيات لتنفيذ برامج تأهيلية للسيدات، كتحديد المواصفات الواجب توافرها بالمرشحة من سمات شخصية ومؤهلات، توفير إحصائيات دقيقة تتعلق بالقرار الملكي، استنباط أهم القضايا التي يعاني منها المجتمع لاسيما النسائي، علما بانه تم تقسيم مرحلة الدراسة إلى ثلاث مراحل رئيسة وهي، المرحلة الأولى: مرحلة الإعداد. أما المرحلة الثانية : فهي مرحلة توزيع الاستبيانات التي امتدت إلى نهاية عام 2012.