احتفت مدينة المحرق البحرينية بمشاركة المنتخب العراقي في خليجي 21 على طريقتها الخاصة وذلك في اطار الدور البارز الذي تلعبه عادة المشاركات العراقية في بطولات كأس الخليج حيث خصصت مساحة واسعة بين مناطق الاحتفال المخصصة للمنتخبات والوفود الخليجية وسط منطقة المحرق التي تعد واحدة من اعرق واقدم مدن ومناطق البحرين والتي تعج باعداد كبيرة من محبي وانصار الكرة العراقية بشكل عام. و أفردت الجماهير المحتشدة في منطقة المحرق مساحة واسعة نصبت فيها خياما واماكن جلوس للمشجعين وعشاق المنتخب العراقي وازدان المكان بالأعلام العراقية الموزعة في عدة اماكن وصور لاعبي منتخب العراق وكل مظاهر المؤازرة التي ابدتها تلك الجماهير التي خصصت هذا المكان ،مكانا خاصا لتجمع المشجعين والانطلاق صوب الملاعب التي تحتضن مباريات العراق وكذلك اماكن تدريباته. وتوزعت في الخيام المخصصة لانصار المنتخب العراقي في منطقة المحرق اماكن خاصة عرضت فيها اشكال من الفلكلور العراقي ورموز من تراث العراق واصالته وما يجسد معالم التاريخ والمظاهر الشعبية واللافت ان هذه التجمعات الاحتفالية شهدت مشاركة واسعة من النساء كان لهن دور في تنظيم تلك المظاهر والاشراف على الاماكن وتوزيع الاعلام وكل ما يتعلق بالمساندة لأسود الرافدين كما عرضت في المكان المخصص للمشاركة العراقية في خليجي 21 نماذج من الصناعات الشعبية التي اشتهرت بها العاصمة بغداد وباقي المدن العراقية ومنحت كل مدينة هويتها الخاصة من خلال معروضات فنية وشعبية وتراثية تشير الى مكانة وخصوصية المدينة العراقية . توزعت في الخيام المخصصة لانصار المنتخب العراقي في منطقة المحرق اماكن خاصة عرضت فيها اشكال من الفلكلور العراقي ورموز من تراث العراق واصالته وما يجسد معالم التاريخ والمظاهر الشعبية. وانتشرت في المكان ذاته أماكن خصصت لمشاركة باقي المنتخبات وعرضت فيها كل ما يتعلق بخصائص وعادات وطرق الحياة في تلك الدول حيث رفعت ايضا في تلك الخيم المخصصة للاحتفاء بالوفود المشاركة أعلام الكويت والامارات وسلطنة عمان واليمن والسعودية وقطر والعراق فضلا عن البحرين البلد المضيف. وعكست تلك الأجواء الاحتفالية في مدينة المحرق البحرينية التي تبلغ ذروتها في ساعات متأخرة من الليل حيث تزدحم بالزائرين الى البحرين والمشجعين الذين يرافقون منتخباتهم،عكست تلك الاجواء الاهتمام المتزايد بوجود المنتخبات الخليجية المشاركة.