أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني علي بن ناصر الغفيص ان 73 بالمائة من خريجي الكليات التقنية بالمؤسسة ملتحقون بأعمال , مشيرا الى ان ال 27 بالمائة الباقية مازال 3 بالمائة منهم يكملون دراستهم الجامعية و 16 بالمائة يبحثون عن عمل عبر «حافز» و 8 بالمائة لم يتمكن المرصد الوطني للقوى العاملة . وقال في رسالة للزميل رئيس التحرير الاستاذ محمد الوعيل , يرد فيها على مقاله المنشور في صحيفة اليوم يوم السبت 23/2/1434ه بعنوان الدكتور/ الغفيص «هل تصارحنا بالأسباب» والمتضمن تساؤلات عن بقية النسبة 30 بالمائة من خريجي برامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني : « وإجابة على تساؤلكم أود إفادة سعادتكم بأن احتياج مشاريع التنمية في المملكة كبير جداً كما لا يخفى عليكم وبمستوى لا يمكن للمؤسسة في ظل امكاناتها أن تغطي كامل الاحتياج؛ ليظهر أمام الناس الفني السعودي في كل مستويات مهنة..، علماً بأن متابعة الخريجين لم تعد ولله الحمد متروكة للاجتهاد.. فقد قامت وزارة العمل وشركاؤها في صندوق تنمية الموارد البشرية بتأسيس المرصد الوطني للقوى العاملة الذي تم تغذيته بجميع بيانات خريجي الكليات التقنية بالمؤسسة للسنوات الخمس الماضية ويمكن من خلال المرصد تتبع جميع البيانات الوظيفية للخريجين. ومن ذلك تاريخ التوظيف، ومقدار أول راتب حصل عليه، والراتب الحالي، وبُعد مقر الوظيفة عن مقر السكن..إلخ». وقال :» وقد جاءت مبادرة تأسيس المرصد استجابة لمتطلبات المرحلة الحالية والمساهمة في تعزيز مصادر المعلومات الأساسية للتخطيط للقوى العاملة.. ويقوم بتشغيل المرصد الوطني للقوى العاملة في المرحلة الحالية شركة العلم بإشراف لجنة توجيهية يرأسها معالي وزير العمل، وتم ربط بيانات الخريجين بقواعد بيانات أساسية مثل قواعد بيانات وزارة الخدمة المدنية والمركز الوطني للمعلومات بوزارة الداخلية ووزارة العمل والتأمينات الاجتماعية.. وقد تم تتبع الخريجين خلال السنوات الخمس الماضية من خلال المرصد الوطني للقوى العاملة، الذي أشارت بياناته إلى أن خريجي الكليات التقنية في السنوات الخمس الماضية كان عددهم قريباً من 100 ألف خريج بما فيهم خريجو الفصل التدريبي الماضي، وحصل غالبيتهم على وظائف في القطاع الخاص والقطاع الحكومي ، أو قاموا بتأسيس منشآتهم الخاصة، أو أنهم يكملون دراستهم الجامعية في برنامج خادم الحرمين الشريفين لإعداد المدربين التقنيين للابتعاث الخارجي، أو في كلية المدربين التقنيين». واضاف : «ويجدر التأكيد على أن خطوات التطوير والتنسيق والتكامل جميعها ترتقي بفضل الله نحو الأفضل وتسير بشكل متوازن وحيوي من أجل توطين الوظائف وفتح آفاق جديدة لتوظيف الشباب فوزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية والمرصد الوطني كل هذه الكيانات تعمل بشكل تكاملي لهدف توظيف الشباب ودعمهم للالتحاق بفرص عمل جادة».