أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ جاهزية المجلس في استقبال عضوات مجلس الشورى اللاتي سوف ينضممن ضمن أعضاء المجلس في الدورة السادسة لأعمال مجلس الشورى وفق أحكام الشريعة الإسلامية. وقال عقب زيارته مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير مرفق القضاء يوم الثلاثاء أن المجلس مستعد لاستضافه الزميلات من العضوات الجديد في الدورة الجديدة،وسبق وصرحت بأنه كما وجه خادم الحرمين الشريفين بأن يكون وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وهذا ما تحرص عليه الدولة وخادم الحرمين الشريفين وهو على رأس هذه البلاد المباركة ويظن في مجلس الشورى،وأمور الدولة منضبطة ولله الحمد وفق الشريعة الإسلامية. كما توجه آل الشيخ بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين بعد شكر الله سبحانه وتعالى، على هذه الفكرة مؤكدا أنها نبعت من لدن خادم الحرمين الشريفين وكان هاجسه -حفظه الله- ولله الحمد أصبح واقعاً،كما شاهدنا قبل قليل هذا المشروع «مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير مرفق القضاء» الذي أصبح كياناً قائماً، وجهود وزير العدل الدكتور محمد العيسى وزملاءه في الوزارة والتي كانت جهودا سعودية وبأيدي شباب متقن لما قام به ويتطلع لما هو أفضل. وكان وزير العدل قد قدم شرحاً مفصلاً عن مراحل العمل التي شهدها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير مرفق القضاء «عقد رئيس مجلس الشورى ووزير العدل اتصالاً مرئياً الكترونياً عن طريق الدائرة التلفزيونية اجتماعاً مع رؤساء محاكم الاستئناف في مناطق القصيم والشرقية وعسير «والجهات المرتبطة به، وآليات هندسة الإجراءات في المحاكم وكتابات العدل، واستعرض المؤشرات التفاعلية للقضايا ونسبها الكترونياً لجميع الدوائر الشرعية والبالغ عددها 230 دائرة شرعية، كما تم استعراض تجربة التفتيش القضائي عن بعد، والترجمة الفورية عبر الشبكة الالكترونية العدلية ، والجوانب التدريبية في الوزارة الذي يستهدف 37000 ألف موظفٍ. كما اطلع وفد مجلس الشورى على أعمال مركز المعلومات وغرفة التحكم والمراقبة للمحاكم. وعقد رئيس مجلس الشورى ووزير العدل اتصالاً مرئياً الكترونياً عن طريق الدائرة التلفزيونية اجتماعاً مع رؤساء محاكم الاستئناف في مناطق القصيم والشرقية وعسير، تم خلاله استعراض الفوائد التقنية من المشروع لانجاز العمل القضائي وتسريع البت في أداء إجراءات القضايا.