رفع نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي التهنئة الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أيده الله ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، على ما تم إعلانه في إطار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1434/1435ه مؤكداً أن ما حظيت به الميزانية من زيادة كبيرة وصفت بأنها الأضخم في تاريخ المملكة العربية السعودية يأتي نتيجة للسياسة الحكيمة التي أسهمت في استثمار الموارد وتحقيق الفائض الذي سيعود بدوره على استكمال البنية التحتية وتنفيذ خطط التنمية المختلفة .وفي ذات السياق أضاف السبتي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله تولي اهتماما خاصا بالتعليم العام، وأولت اهتمامها أيضا برامج التعليم العالي والتدريب الفني والمهني، التي تشكل مخرجاتها رافدا أساسيا من روافد التنمية والاستثمار الأمثل في الإنسان وقال د السبتي : تضمنت ميزانية هذا العام ارتفاع ما تم تخصيصه للتعليم بنسبة بلغت من مجموع الميزانية العامة للدولة 25 بالمائة وهو ما يؤكد أن التعليم والعناية به هو هاجس قيادة هذا الوطن، وأكد في تصريحه : أن لغة الأرقام في ميزانية الخير تنبيء بأن التعليم في المملكة يحظى بالمكانة والاهتمام اللذين تجسدهما النهضة التعليمية وقفزاتها التنموية التي تعيش أبهى حللها في الوقت الحاضر لبناء المواطن السعودي وتنمية عطائه وأشار السبتي إلى أن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" استكمل خلال الفترة الماضية بناء الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم، وبدأ بتنفيذها من خلال شركة تطوير التعليم القابضة المملوكة بالكامل للدولة والشركات التابعة لها والتي تخصصت في الخدمات التعليمية والمباني والتغذية إضافة إلى النقل التعليمي