توقع خبراء في الخطة الوطنية للسلامة المرورية أن التكلفة الاقتصادية للحوادث المرورية قد تصل في عام 2020 إلى ما بين (316.6 إلى 650.3) مليار ريال . وأوضح نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي رئيس اللجنة الإشرافية لإعداد الخطة الإستراتيجية للسلامة المرورية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم في بيان له الأحد أن الإحصائيات التي أعدتها وزارة الداخلية أوضحت أن أعداد الحوادث المرورية خلال الأعوام 1971/2011، بلغت ( 8.182.794) حادثا نتج عنها ( 1.014.688) أصابة و(149.802) وفاة فيما بلغ عدد الحوادث في العام 2011 فقط ( 544.179) حادثاً نجم عنها إصابة أكثر من (39.000) شخص، ووفاة ( 7.153) شخصاً بمعدل (20) حالة وفاة يومياً. وقال الدكتور السويلم بأن (73%) من مجمل الوفيات المسجلة من الفئات العمرية دون (40) سنة، في حين تقدر نسبة المصابين من الفئات نفسها بنحو (75%) من إجمالي المصابين، بالإضافة إلى أن أكثر من (30%) من الأسرة بالمستشفيات يشغلها مصابو الحوادث المرورية. وأكد السويلم أن الخطة تبنت ثلاث احتمالات للانخفاض المتوقع في أعداد الحوادث المرورية بنسب: (10%، 30%، 50%) خلال عشر سنوات من بداية تنفيذ المشروعات المدرجة في الخطة، وذلك استناداً إلى قابلية تنفيذ هذه المشروعات ففي حال تأثير الخطة بنسبة 10% سيترتب على ذلك انخفاض في التكلفة الاقتصادية للحوادث المرورية ما بين ( 14-28 ) مليار ريال، وفي حال تأثيرها بنسبة 30% ستنخفض التكلفة ما بين ( 45-93 ) مليار ريال، وفي حال تأثيرها بنسبة 50% سينتج عن ذلك انخفاض في التكلفة الاقتصادية ما بين ( 70-143 ) مليار ريال. واوضح أن الخطة اشتملت على (70) مشروعاً تقوم بتنفيذها الجهات الحكومية ذات العلاقة بمنظومة السلامة المرورية، وتتضمن تحليلاً للوضع المروري الراهن من جميع جوانبه.