يشهد الاتحاد انقساما شديدا داخل مجلس الإدارة حيال مصير مدرب الفريق الاسباني راؤول كانيدا ،حيث ظهر تيار ناشئ داخل المجلس يطالب بسرعة التخلي عن هذا المدرب والتعاقد مع مدرب جديد يقود دفّة الفريق الكروي في المرحلة المقبلة بعد أن مُنِح هذا المدرب الكثير من الفرص التي لم يحصل عليها مدرب غيره، ونال الفريق تحت قيادته خسارة قاسية لم يتعرض لها الاتحاد طيلة تاريخه بالخروج من مسابقة مهمة كبطولة ولي العهد على يد فريق من أندية الدرجة الأولى يعلب بدون لاعبيه المحترفين ويعكس هذا التوجه رغبة الكثير من الجماهير الاتحادية وأعضاء الشرف الذين يضغطون بكل قوة لإقالة كانيدا والتعاقد مع اسم جديد ويطرحون اسم لاعب الفريق السابق في سبعينيات القرن الماضي المدرب المعروف الألماني بوكير كخيارٍ جاهز لتسلّم المهمة في الفريق , فيما لا يزال هناك أعضاء في المجلس وعلى رئيس اللجنة المكلفة بملف كرة القدم نائب رئيس النادي المحامي عادل جمجوم وإلى جانبه مستشار مجلس الإدارة لؤي قزاز متمسكين بأن يواصل المدرب مهمته مع الفريق إلى نهاية الموسم خصوصا وأن التغيير لن يأتي بجديد في هذه المرحلة التي لم يعد الفريق فيها سوى تحسين مركزه في سلّم الترتيب للمنافسة على مقعد مؤهل إلى دوري ابطال آسيا والمنافسة على لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين مع الأخذ في الاعتبار بأن تغيير المدرب في هذا التوقيت سوف يتطلب مبالغ مالية لدفع الشرط الجزئي للمدرب الحالي ومقدم عقد المدرب المقبل وهو الأمر الصعب توفيره في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي والتي تعد الأسوأ في تاريخ النادي منذ تأسيسه قياسيا بحجم الديون المتراكمة على النادي.