شن الطيران الحربي السوري السبت غارات على مناطق في وسط البلاد وشرقها، مع استمرار المقاتلين المعارضين في هجومهم على حواجز للقوات النظامية في ريف محافظة حماة ، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد «لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في ريف حماة الشمالي والشرقي تترافق مع قصف من القوات النظامية»، ولا سيما في قريتي قبر فضة والرملة اللتين تحاول القوات النظامية اقتحامهما. وتحدث المرصد كذلك عن اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين هاجموا حواجز لها في عدد من البلدات والقرى الى الشمال الغربي من مدينة حماة. وبدأ المقاتلون منذ الاحد هجوما واسعا على حواجز للقوات النظامية في ريف حماة. في غضون ذلك، قصف الطيران الحربي السوري مدينة القصير في محافظة حمص «التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها»، بحسب المرصد الذي اشار الى ان المدينة تتعرض ايضا لقصف من مدفعية القوات النظامية. قال هيثم العبدالله وهو ناشط سوري في المنطقة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :»جرى نقل جنود من لواء القوات الخاصة ال15 التابع للجيش مدعومين بالدبابات إلى المنطقة خلال الليل وتمركزوا على الطريق التي تربط المطار بالعاصمة». وفي دير الزور ، اغارت المقاتلات السورية على قرية البوليل وبلدة موحسن في ريف المحافظة. وفي ريف دمشق حيث تحاول القوات النظامية في الفترة الاخيرة السيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين، تعرضت مناطق واسعة للقصف، منها بلدة حمورية ومحيطها وبلدة الذيابية، بحسب المرصد الذي تحدث عن قصف مركز على المناطق المحيطة بادارة المركبات الواقعة بين عربين وحرستا الذي يحاول المقاتلون منذ مدة السيطرة عليها. كذلك، دارت اشتباكات في مدينة داريا التي يحاول النظام السيطرة عليها في الفترة الماضية. سيارة مفخخة وأفاد نشطاء سوريون بسماع دوي انفجار ناتج عن سيارة مفخخة في حي القابون بمدينة دمشق امس السبت. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: «سمع دوي انفجار ناتج عن سيارة مفخخة في حي القابون بمدينة دمشق ومعلومات أولية تشير لسقوط قتلى وجرحى». وحسب البيان، وردت أنباء عن اشتباكات بين مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة والقوات النظامية في شارع الثلاثين على أطراف حي الحجر الأسود. وقال نشطاء إن النظام السوري نشر قوات إضافية على طريق بالقرب من مطار دمشق في محاولة لمنع تقدم المعارضين المسلحين. وقال هيثم العبدالله وهو ناشط سوري في المنطقة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «جرى نقل جنود من لواء القوات الخاصة ال 15 التابع للجيش مدعومين بالدبابات إلى المنطقة خلال الليل وتمركزوا على الطريق التي تربط المطار بالعاصمة». وأضاف أن هذه الخطوة جاءت ردا على تقدم المعارضين المسلحين في المنطقة. وأصبحت دمشق وضواحيها ميادين قتال رئيسية في الوقت الذين تقاتل فيه القوات الموالية للرئيس بشار الأسد لاستعادة السيطرة على حزام لمسافة ثمانية كيلو مترات حول العاصمة. وفي أماكن أخرى ، دعا المسلحون المعارضون المدنيين إلى الابتعاد عن محيط مطار حلب في شمال سورية وقالوا إن المطار لم يعد منطقة آمنة. وفي الوقت نفسه ، دعا ياسر عبود ، أحد قادة الجيش السوري الحر المعارض في محافظة درعا جنوب البلاد ، المدنيين إلى تجنب استخدام طريق سريع يربط درعا بدمشق. وقال :»ندعو المدنيين وسائقي الشاحنات إلى تجنب هذه الطريق لأنها تعتبر الآن منطقة عسكرية». انشقاقات وأعلن المجلس العسكري في دمشق وريفها انشقاق أكثر من 200 عنصر من قوات النظام في محيط مطار دمشق الدولي، وأعلن تأمين المنشقين. كما درات اشتباكات فجر، امس، قرب القصر الرئاسي بين الجيش السوري والجيش الحر. وقال المقدم الركن في الجيش الحر، ياسر العبود، إن الطريق بين دمشق ودرعا بات منطقة عسكرية مغلقة، مشيرا إلى اشتباكات ناشبة حول الشريان الذي يؤمن الإمدادات إلى النظام. وإلى ذلك، تمكن الجيش الحر من تنفيذ عملية نوعية ضد موكب قائد الفرقة السابعة في الجيش السوري، اللواء محمد الخيرات، بين مزرعة النافور والحسينية في ريف دمشق. وبعد عدة أيام من الرصد والمتابعة، تمكنت عناصر سرية المهام الخاصة، وسرية الهندسة، من تفجير الموكب المذكور كاملا. وأثبتت التحريات نجاة اللواء الخيرات، بعد أن تكبد الموكب خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، حيث تم قتل قرابة 25 شبيحا من رتب مختلفة، وتفجير السيارات كافة.