يبدو ان المبادئ باتت على المحك، أو انها تتراجع بشكل مخيف، أو بمعنى أدق «ماكنتوش في ماكنتوش» بعد ما نشاهده ونتابعه من تصرفات شبابية خطرة على الأخلاق العامة، وعلى مستقبل أبنائنا، ولن نذهب بعيداً وأحدد ما أقصده، وهو التصرفات الخاطئة التي يمارسها البعض في مجتمعاتنا حاليا عندما يطلقون العنان ويرسلون «برودكاستات» أو على الوات ساب، يوزعون من خلاله لقطات خليعة، وأفلاما إباحية، أو برودكاستات لاصحة لها، أو تصوير بعض اللقطات ووضعها في أجهزتهم النقالة، التي لا تعني أي موضع أو هدفا معينا، ووصل الأمر بالبعض إلى حد التباهي بما تضمه جولاتهم من مواد ممنوعة، أمام الأصدقاء، وكأن لديهم كنزاً لا يمتلكه غيره، ولن نذهب بعيداً وأحدد ما أقصده، وهو التصرفات الخاطئة التي يمارسها البعض في مجتمعاتنا حاليا عندما يطلقون العنان ويرسلون «برودكاستات» أو على الوات ساب، يوزعون من خلاله لقطات خليعة، وأفلاما إباحية، أو برودكاستات لاصحة لها،وما يزعجني حقاً، إقدام بعض الشباب على فضح البعض على بنشر لقطات خاصة جداً، التقطت لهم على حين غرة، وكم تمنيت لو أن مروجي هذه المواد تذكروا للحظة واحدة أن أحد المستقبلين لهذه المواد هو أخ أو أخت له، أو أن هذه المواد خاصة بأحد أقربائه، ولا أشك في أن هذا الأمر لو تم لما أقدم شاب على ارتكاب هذا الفعل الذي لا أظن أنه دخيل على مجتمعنا السعودي، ولا أبالغ إذا أكدت أن مثل هذه التصرفات تندرج ضمن أزمة الأخلاق التي نعيش أحد فصولها حالياً، وأدت إلى سوء تصرف، وعدم إعمال العقل في الكثير من التصرفات، فيكفي لأحد منا أن يقف أمام مدرسة شبان 10 دقائق، ليكتشف عشرات التصرفات التي ترفع الضغط، وتدعو للترحم على ما كنا نعيشه من المبادئ والالتزام والحرص على عدم إزعاج الآخرين، ولو بالصوت العالي، فما بالنا بلقطات فيديو خاصة، نبيحها دون وجه حق .. الله يستر علينا وعلى أبنائنا.