شاركت الأخصائية نور الأحمدي مع فريقها "فن نور" بمعرض الطفل للعلاج بالفن التشكيلي والفعاليات المصاحبة لجامعة الملك سعود قسم العلاج الوظيفي في أحد المجمعات التجارية بالرياض وذلك دعما وإيمانا منها بأهمية التركيز على مهارات الطفل المهنية والعقلية وتنميتها عن طريق ممارسة الفنون اليدوية المختلفة فقد قامت بتقديم مجموعة من النشاطات الفنية للأطفال في المجمع مما أبهر الجمهور حيث تم تقديم النصائح لهم بما يخص طرق التعامل والتواصل مع الطفل خلال المراحل العمرية المختلفة. المعرض والذي يهدف إلى تثقيف الأمهات والمربين بأهمية التواصل فيما بينهم وبين أطفالهم بطرق حوارية فعالة تبدأ من الرسم والأعمال الفنية أشار كذلك إلى تعليم الأطفال طرقا جديدة للتعبير عن أنفسهم وعما حولهم وأيضا طرقا للتواصل كما تم توجيههم بأفضل الطرق التى تحفز الطفل وتنمي قدراته الحركية والذهنية وأيضاً تعديل السلوك والممارسات الخاطئة. كما عبر المعرض التثقيفي للعلاج بالفن التشكيلي عن الدور الفعال والمهم الذي يقوم به الفن للطفل من توجيه عن طريق ممارسة الفنون اليدوية الجميلة من رسم موجه وصلصال ملون وشرح ماهية العلاج بالفن التشكيلي وأهميته للجميع حيث إن له دورا فعالا في بناء شخصية الطفل وتكوين حياته في المراحل العمرية المختلفة. وتحدثت الأخصائية نور الأحمدي قائلة عن هذه المشاركة: ان مجتمعنا يحتاج إلى العديد من ورش العمل والمعارض الفنية والتوعوية المشابهة وليس فقط المحاضرات حيث انها تنمي لدى الوالدين والمربى الحس الفني بشكل أكبر مع الوعي بضرورة فسح المجال للطفل باللعب والمرح عن طريق الفن من رسم وتلوين وتشكيل مجسم وذلك بتوفير الأدوات اللازمة للأعمال الفنية في المنزل من صلصال وألوان شمعية وخشبية وأوراق ملونة وغيرها مع الأخذ بالاعتبار عمر الطفل، وأشارت إلى أن ذلك له دور فعال في إنتاج جيل جديد واع غير مرتبط فقط بالألعاب الالكترونية غير الهادفة والتى ترسل إشارات سلبية للطفل بل أنه من الممكن الاستفادة من وقت الطفل وطاقته في ما هو مفيد وجميل خاصة عند رؤية النتائج الفنية المبهرة من الأطفال مع ضرورة التشجيع والتوجيه الدائم بالكلمات الإيجابية المحفزة بالإضافة إلى أنه قد تم التنويه في معرض الطفل في اليوم العالمي للطفل على أهمية العلاج بالفن التشكيلي للأطفال من ذوي الإعاقة في استعادة الحركة وتنمية المهارات العقلية كأطفال التوحد ومتلازمة داون وأطفال فرط النشاط الحركي وتشتت الانتباه وأطفال الصلب المشقوق وإعاقات الولادة حيث ان لكل مما ذكر برامج علاجية هادفة تستخدم اللعب والفن والحركة كعلاج.