أعلن في صنعاء عن مبادرة جديدة لاحتواء الأزمة بين القوى السياسية اليمنية المتصاعدة في اليمن . وتتضمن المبادرة التي قدمها بشكل غير رسمي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن محمد أبو لحوم إعداد دستور جديد للبلاد من قبل لجنة وطنية يمنية مبني على النظام البرلماني بكامل صلاحيته والقائمة النسبية في مدة لا تزيد على أربعين يوما على أن يتفق على موعد الاستفتاء على الدستور وتغيير بعض المسئولين الذين يحتلون مواقع قيادية يتفق عليهم ومناصبهم, صورة من المصدر إضافة لتشكيل حكومة وحدة وطنية مهمتها الأساسية الإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية في فترة لا تتجاوز العام. ودعت النقطة الرابعة من المبادرة إلى التداول السلمي للسلطة عبر المؤسسات الحديثة للدولة في فترة لا تتجاوز الربع الأول من العام 2012م وتأكيدها على أهمية التوقيع على نقاط المبادرة تحت اشراف محلي يمني وأصدقاء اليمن وتعمل آلية للحفاظ على التواجد الشبابي وإعطاء ضمانات للمعتصمين بعدم رفع اعتصاماتهم من الميادين إلا بعد تحقيق المطلب رقم 1 و2 من المبادرة. فرضت الحكومة اليمنية سياجا أمنيا مشددا حول العاصمة صنعاء امس لمنع انضمام المزيد من رجال القبائل إلى تجمع المتظاهرين في ساحة التغيير، إلا أن الآلاف استطاعوا الوصول والانضمام إلى الحشود اتهام الاحمر من جهتها اتهمت وزارة الداخلية اليمنية المعارض اليمني حميد الأحمر بإثارة الفوضى وإشعال الفتنة مشيرة إلى قيام عناصر مسلحة تابعة له بالتسلل إلى ساحة اعتصام المحتجين أمام جامعة صنعاء لإثارة الفوضى واشعال الفتنة من خلال التحرش بالمواطنين ورجال الأمن. وحذر مصدر مسؤول في الداخلية اليمنية من النوايا السيئة من وراء الزج بتلك المجاميع المسلحة إلى ساحة الاعتصام بهدف إثارة فتنة لا يمكن التنبؤ بعواقبها , مؤكدة أن تلك المجاميع تسعى لاقتحام مستشفى الكويت الجامعي والاستيلاء عليه. وحملت الوزارة المعارض في أحزاب اللقاء المشترك حميد الأحمر وقيادات أحزاب المشترك مسئولية الأضرار التي ستلحق بالمرضى داخل مستشفى الكويت وسكان الحي المجاور له. وفرضت الحكومة اليمنية سياجا أمنيا مشددا حول العاصمة صنعاء امس لمنع انضمام المزيد من رجال القبائل إلى تجمع المتظاهرين في ساحة التغيير، إلا أن الآلاف استطاعوا الوصول والانضمام إلى الحشود . وجاء فرض السياج الأمني على ساحة التغيير بعد أن أعلنت قبيلة عمران نيتها الانضمام لصفوف المتظاهرين المعتصمين بالميدان . كما تشهد كل من مدينتي عدن وتعز حالة من التوتر الشديد في ظل توقف العملية السياسية تماما.