نشرت صحيفة الكترونية موجزاً لدراسة أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية تفيد بان عدداً من القضاة في المحاكم السعودية حملوا الزوجات مسئولية وقوع الطلاق بناء على أنهن السبب الرئيس لوقوع ستة من أسباب الطلاق في حين أن الرجل تقع منه أربعة أسباب فقط! والأسباب التي تكون المرأة سبباً فيها هي 1- عدم قيام الزوجة بالحقوق الشرعية لزوجها 2- الخروج دون إذنه 3- عدم احترامه وتقديره 4- تدخل أسرتها 5- عملها الذي يجعلها تهمل الزوج 6- عدم خدمته وغسل ملابسه وكيها وتجهيز فراشه وطعامه في الوقت المناسب . أما الأسباب التي يكون الزوج سبباً فيها فهي : 1- سبها وشتمها وأهلها 2- عدم التزامه بحقوق زوجته وأبنائه واحتياجات الأسرة 3-السهر خارج المنزل 4- تعاطي المسكرات والمخدرات وغيرها من المحرمات . قد توافقونني الرأي في أن صياغة تلك الأسباب فيها من الاجحاف بحق المرأة شيء كثير فهم يقولون : إن المرأة لا تقوم بحقوقه الشرعية أما الرجل فقيل عدم التزامه بحقوق زوجته وكأن حقوق الرجل شرعية وحقوقها بشرية !! والحق أن لكل منهما حقوقه الشرعية التي هي أساس بيت الزوجية وتندرج تحتها تفاصيل كثيرة كبيرة وصغيرة ومنها ينبع الاحترام والتقدير وينشأ الود وتلبى الحاجات وإذا أغفل أحدهما أياً منها بدأت السبحة تنفرط حباتها سواء انتهوا إلى الطلاق او استمروا على كرهوقد توافقونني الرأي في أن صياغة تلك الأسباب فيها من الاجحاف بحق المرأة شيء كثير فهم يقولون : إن المرأة لا تقوم بحقوقه الشرعية أما الرجل فقيل عدم التزامه بحقوق زوجته وكأن حقوق الرجل شرعية وحقوقها بشرية !! والحق أن لكل منهما حقوقه الشرعية التي هي أساس بيت الزوجية وتندرج تحتها تفاصيل كثيرة كبيرة وصغيرة ومنها ينبع الاحترام والتقدير وينشأ الود وتلبى الحاجات وإذا أغفل أحدهما أياً منها بدأت السبحة تنفرط حباتها سواء انتهوا إلى الطلاق او استمروا على كره . وقد جعل عمل الزوجة أحد الأسباب التي تؤدي للطلاق حيث يترتب عليه اهمال المرأة لبيتها وليس هناك رجل يرتبط بامرأة إلا وهو يعلم إن كانت تعمل أو لا ويعرف طبيعة عملها وعليه فان عملها يتطلب بعض التنازلات والمشاركات من قبل الزوج وهذا ما يحدث في كل دول العالم الا دول الخليج وقلة من العرب وهم جميعاً يسعدهم أن تعمل المرأة لتخفف عنهم بعض الأعباء المادية ولكنهم يبحثون عن المرأة الخارقة لتحقق العملين على أكمل وجه ! ولنفرض أنها تخلت عن عملها من أجل زوجها وبيتها من يضمن لها نفقتها بعد الطلاق بل من يضمن لها تحقيق بعض متطلباتها التي يقصر فيها الزوج ؟! وانظروا إلى جملة (ويعزى ذلك إلى قلة وعيهن الديني ) هل تلك الدراسة تتحدث عن المرأة السعودية أو المرأة في أدغال افريقيا ؟! أليست هي نفسها التي درست المناهج الدينية السعودية وهي التي جعلت الرجل هو الرقم 1 في الحياة أم هي لم تتلق تربية دينية من أهلها ربما لأنهم من العصر الجاهلي !! إن الأسباب التي أشير إلى دور الرجل فيها جاءت مجملة بلا تفصيل ولم يشيروا فيها إلى قلة وعيه الديني لأنه تعلم على أن له حقوقاً فقط ولم يتعلم واجباته فالذي لا يلتزم بتأمين احتياجات الأسرة كيف يمكن أن يوصف ؟ والذي يسهر خارج منزله طوال الأسبوع ولا يعلم ما الذي يدور في بيته كيف يوصف ثم تأتي الطامة الكبرى وهي تعاطي المسكرات والمخدرات وغيرها من المحرمات التي لم يفصحوا عنها وهي نقطة واحدة يمكن لنا أن نفصل آثارها في مجلدات ثم يقولون لماذا لا تتركين العمل ولاتجهزين طعام وفراش زوجك في الوقت المناسب . قليل من الإنصاف والاحترام لعقول ومشاعر النساء أيها الدراسات العقيمة فنتائجكم تزيد الطين بلة وتكسونا جميعاً بالأخطاء التي تتضخم وانتم تعدون تلك الدراسات.