شنت قوات الأمن الروسية حملة مداهمات استهدفت منازل العناصر المعارضة وذلك قبل أيام قليلة من تنظيم مظاهرات حاشدة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واقتحمت عناصر الأمن صباح الثلاثاء في موسكو ونيشني نوفجورود، منازل أعضاء حركتي «التضامن» و»روسيا الأخرى» ، حسبما ذكر إليا ياشين، أحد قادة المعارضة، امس على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وكانت المعارضة دعت إلى تنظيم مظاهرات تحت عنوان «مسيرة الحرية» في العاصمة موسكو السبت المقبل. وانتقدت الناشطة الحقوقية البارزة ليودميلا أليكسييفا حملة المداهمات التي شنتها قوات الأمن على رموز المعارضة وشبهتها بالمداهمات التي كانت تتم ليلا إبان الاتحاد السوفيتي السابق. وكان رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف طالب سلطات التحقيق مؤخرا بالالتزام ب «القواعد الأساسية». يذكر أن قوات أمن ملثمة قامت في يوليو الماضي بمداهمة منازل ومكاتب لقادة المعارضة قبل تنظيم مظاهرات حاشدة. وعللت السلطات حملة المداهمات الجديدة بأن التحقيقات كشفت عن وجود خطة لإحداث اضطرابات عارمة في البلاد.