يطالب بعض الأيتام المقترضين من البنك السعودي للتسليف والادخار أعضاء مجلس الشورى والمسئولين في البنك ببحث إمكانية إعفائهم من قروضهم لدى البنك أو أن يطلب منهم سداد النصف ويتم إعفاؤهم من النصف الآخر حيث يرى أغلب الأيتام المقترضين من البنك أنه ليس لهم أي مميزات عن غيرهم، فهم يتطلعون بأن تكون لهم وضعية خاصة وآلية معينة من ناحية القروض الاجتماعية كأن يتم إقراضهم مبلغ 45 ألف ريال ويكون السداد لنصف المبلغ فقط بقسط شهري يختلف عن بقية المقترضين الآخرين بألا يتجاوز القسط مبلغ 400 ريال شهريا، عبدالله وهو أحد الأيتام المقترضين من بنك التسليف (قرض اجتماعي) ناشد المسؤولين قائلا : على المسئولين أن ينظروا لنا بعين الشفقة وأن يعاملونا معاملة خاصة حيث ان أغلب الأيتام المقترضين ليس لديهم القدرة على السداد لاسيما من هم مازالوا في مرحلة قيد الدراسة ومقترضين بكفالة شخصية من قبل الغير، وأن يتم إعفاؤنا من هذه القروض أو إسقاط نصف المبلغ عنا أو تخفيض قيمة القسط الشهري قدر الإمكان ، من جهته أضاف حسين العنزي قائلا : أنا أحد المقترضين من البنك السعودي للتسليف والادخار قرض اجتماعي (ترميم) وحيث انني لم أتجاوز ال21 عاما ومازلت طالبا الأمر الذي حتم علي ألا أقترض إلا بكفالة شخصية من أحد أقاربي مما حدا بي للتوجه لأحد أقاربي وقام بكفالتي لدى البنك وهو الامر الذي سبب لي حرجا شديدا لدى من كفلني فمن المفترض أن تكون لنا خصوصية نحن الأيتام لدى البنك وأن تكون معاملتنا وشروطنا تختلف كليا عن البقية فأنا ليس لدى دخل غير راتب والدي المتوفى والذي لم يتجاوز سقف ال3000 ريال ولدي أسرة واضطررت للاقتراض من بنك التسليف من أجل ترميم منزلي أنا ووالدتي الأرملة وأخوتي القصر. (اليوم) أجرت اتصالا هاتفيا بمدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي باسم البنك السعودي للتسليف والادخار الأستاذ أحمد الجبرين للتعليق حول هذه المطالب وقال : ان مثل هذه المطالب لم تناقش مطلقا ولم تطرح للنقاش مستقبلا وأن الأيتام ومن في حكمهم يعاملون مثلهم مثل بقية المقترضين وأن البنك لديه قوانين وأنظمه تطبق على الجميع. مضيفا أن البنك يرحب بالتعاون مع الجمعيات الداعمة للأيتام وغيرهم كالأرامل والمطلقات والمهجورات في حال رغبة تلك الجمعيات بالتسديد عن هؤلاء الفئات من الناس.