تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعتزم الهيئة السعودية للمهندسين تنظيم الملتقى الهندسي الخليجي 16 تحت شعار (البيئة في منطقة الخليج العربي) بمحافظة جدة وذلك خلال الفترة 24 فبراير 2013م. والذي سوف يتم خلاله تتويج الفائزين بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز والإبداع في دورتها الثامنة تحت شعار (مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة). أوضح ذلك أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور إبراهيم بن سعد الجضعي، مضيفا إلى أن الهيئة فتحت باب الترشح لجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز والإبداع في دورتها الثامنة تحت شعار (مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة). وذلك لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمؤسسات الخليجية، والتي سيتوج الفائزون فيها في حفل افتتاح فعاليات الملتقى. وأضاف الجضعي إلى أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب، التعرف على نقل المعرفة ووسائل تفعيلها، والتطوير والتحديث لمواجهة التحديات المستقبلية، إضافة إلى هدف عام يتمثل برصد وتقويم التطور المعرفي للحد من التلوث البيئي وتوفر مناخ للباحثين والصناعيين والمسئولين والمختصين لتبادل المعلومات. وأبان الأمين العام إلى أن جائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز والإبداع تعطى لفئتين، الأولى للشخصيات الاعتبارية ممثلة في المؤسسات الهندسية الخليجية. وتمنح لأفضل مشروع مصمم من شخصية اعتبارية في قطاع الخدمات الهندسية، على أن يكون هذا المشروع منفذاً أو تحت التنفيذ أو اعتمد للتنفيذ. والثانية جائزة فردية للمهندسين الخليجيين المبدعين، وتمنح لأفضل مشاريع تخرج من كليات الهندسة أو لمشاريع فردية قام بها مهندس أو أكثر كأفراد للجهات التي يعملون بها. ويقتصر الترشيح للجائزة على مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمؤسسات الخليجية بصفة أصلية. وكشف بان الفائز سيحصل على جائزة مالية في فئة الأفراد، وشهادة تحمل اسمه وملخص للعمل الذي قام به الفائز، ودرع مذهب يحمل شعار الجائزة. مضيفا بأن المجلس الأعلى للاتحاد الهندسي الخليجي أصدر في دورته الخامسة عشرة اعتماد موضوع الجائزة لهذا العام ليكون عن (مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة)، وذلك وفق محورين هما: تصميم مباني السكن الأخضر عن طريق عرض وتقديم أفكار وآراء جديدة حول أساليب التصميم والمواد المستعملة. والمحور الثاني استعمال التكنولوجيا الذكية في المشاريع لتوفير الطاقة وترشيد المياه والموارد الأخرى. من جانب آخر أوضح الدكتور صالح بن محمد المقرن مدير ادارة التدريب والفعاليات بالهيئة، انه سيتم استقبال طلبات الترشيح لدى الهيئات الهندسية الخليجية، وذلك على النماذج الالكترونية المعدة لهذا الغرض المتوفرة في موقع الهيئة الالكتروني أو موقع الجمعيات والهيئات الهندسية الخليجية، ويمكن إرسالها إلى الأمانة العامة للجائزة أو إلى الهيئات الهندسية الخليجية. مشيرا إلى أن 31 أكتوبر 2012 سيكون آخر موعد لتلقي الترشيحات والاستمارات والمستندات والمرفقات كاملة. و27 نوفمبر 2012 اجتماع لجنة التقييم لاستعراض الترشيحات والبت في الطلبات وتقييمها. ويوم 14 نوفمبر 2012 سيتم إبلاغ الفائزين بنتائج قرارات لجنة التحكيم. وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في حفل افتتاح الملتقى الهندسي الخليجي بالمملكة العربية السعودية مطلع العام المقبل الميلادي بإذن الله تعالى. وأكد الدكتور المقرن بأن تقييم الترشيحات المقدمة ستتولاه لجنة تحكيم متخصصة مشكلة من عدد من الخبراء من أعضاء الهيئات الهندسية الخليجية، وذلك وفق معايير موحدة للتقييم، ويجوز للجنة إضافة أي معايير أخرى على أن تقوم بالإعلان عن كافة المعايير المعتمدة في التقييم. وأضاف بان لجنة التحكيم تستند في تقييمها للأعمال المرشحة على المعايير الهندسية المحددة، من أهمها: أن تكون فكرة غير مسبوقة، المساهمة في تقليل التكاليف والنفقات، التأثير الإيجابي على تطوير الحياة المعيشية، مدى الالتزام بمعايير البيئة، أن تكون منفذة أو قابلة للتنفيذ، أن تخدم شريحة كبيرة من الناس بعد تنفيذها، تعالج أو عالجت مشكلة واقعية مزمنة، أن تكون ذات جدوى اقتصادية، أن تساهم في توطين ونقل الخبرات والتكنولوجيا. وأشار المقرن إلى أن الملتقى يتضمن عدة محاور هي: بناء القدرات والكفاءة الهندسية، الأبنية الخضراء وبعدها البيئي، التشريعات البيئية والمحلية والإقليمية والدولية، إعادة التدوير وإدارة النفايات والنفايات الخطرة، التربية البيئية والتعلم البيئي، التخطيط والدراسات الاقتصادية البيئية، تلوث وحماية البيئة البحرية، الخطط والبرامج الرامية للحفاظ على البيئية، البيئة والتنمية الصناعية، دور المؤسسات الحكومية والأهلية في الحفاظ على البيئة، تلوث البيئة والجوانب الاقتصادية، والإدارة المتكاملة للحفاظ على البيئة. ويتكون ملتقى الاتحاد الهندسي الخليجي من الهيئات الهندسية الخليجية، وهي الهيئة السعودية للمهندسين بالمملكة العربية السعودية، جمعية المهندسين بالإمارات العربية المتحدة، جمعية المهندسين البحرينية، جمعية المهندسين العمانية، جمعية المهندسين القطرية، جمعية المهندسين الكويتية. ويهدف الاتحاد إلى تعزيز دور الهيئات الهندسية الخليجية في تنظيم مزاولة المهنة الهندسية ودعم العمل الهندسي الخليجي وتحقيق التعاون الفني الهندسي بين دول المجلس.