ينتظر عشاق العالمي أن يُكمل العالمي سلسلة الانتصارات والمستويات المتصاعدة التي يقدمها الفريق بتأكيد تأهله الليلة أمام الحد في مباراة الإياب وحجز مقعد له في دور الثمانية للبطولة العربية. فالفريق البحريني ليس بذلك الفريق الصعب الذي لا يمكن تجاوزه ولا يعتبر الفوز عليه مقياساً نظراً للفارق الفني الذي يصب في مصلحة النصر فالفريق بدأ يشق طريق البداية ولن يكتمل ذلك الا بتجاوز الصعاب وحل الأزمات التي كانت سبباً مباشراً في ابتعاد النصر عن البطولات وأهمها فشله المستمر في التعاقد مع لاعبين أجانب لا يقدمون مستويات تؤهلهم للعب مع الفريق مما يجعله يخسر الكثير من الأموال والجهد في لاعبين مقالب يكونون عالة على النادي . ان الفريق بشكله الذي أخرجه كارينيو بدا قوياً متماسكاً ولكن ذلك لا يعني أنه وصل إلى المنافسة على البطولات فالفريق (زين ولا هو شين) لكنه لا يزال ينقصه الكثير من المراكز خصوصاً في صناعة اللعب التي خسرها في فترة التسجيل الأولى بسبب مقلب مانسو الذي شربه النادي وأيضاً في مركز قلب الدفاع بعد أن أثبت المدافع الآسيوي شوكت عدم قدرته على سد مركزه بشكل مقتدر فمازال يقدم مستويات ضعيفة لا تؤهله أن يستمر في الفترة القادمة فالفريق بحاجة لمدافع قيادي يفرض هيبته ويعطيه قوة وصلابة أكثر عندما تحتدم المنافسة في نهاية الموسم . الفريق يقف على أبواب فترة التسجيل الثانية لانتقالات اللاعبين المحترفين فيجب أن يستثمر رئيس النصر صحوة الفريق ويدعمها بالتعاقد مع لاعبين على مستوى عال ليواصل الفريق تقديمه للمستويات التي ينتظرها عشاقهالفريق يقف على أبواب فترة التسجيل الثانية لانتقالات اللاعبين المحترفين فيجب أن يستثمر رئيس النصر صحوة الفريق ويدعمها بالتعاقد مع لاعبين على مستوى عال ليواصل الفريق تقديمه للمستويات التي ينتظرها عشاقه . فالمجازفة بأسماء غير معروفة أو الوقوع بمقالب أجنبية قد تجعله في موقف لا يحسد عليه ويعض أصابع الندم في نهاية الموسم الذي ينتظر الفريق أكثر من بطولة ذات النفس القصير فعلى الإدارة أن تركز على أسماء أجنبية كبيرة ذات مستوى عال تعمل الفارق الفني للفريق وتعطيه قوة اضافية لكي تجعله مرشحاً لخطف بطولة تروي بها عطش الجماهير هذا الموسم!