أكد نائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني أن فريق الاتفاق كان بحاجة كبيرة للفوز على الأهلي بعد أن توقف بصورة مفاجئة في مباراتي النصر والفتح الماضيتين لإيقاف نزيف النقاط الحاصل، وأضاف « مدرب الفريق سكورزا نجح في وضع التكتيك المناسب لهذه المباراة فهي بالنسبة لنا كانت مباراة تكتيكية بالدرجة الأولى أجاد فيها المدرب ونجح فيها اللاعبون في تنفيذ ما رسمه لهم مدربهم ، حيث عمد إلى إغلاق الملعب وتضييق المساحات على لاعبي الأهلي واللعب على الكرات المرتدة، حيث نجح الفريق في اثنتين منها، حيث تحصل على ركلة جزاء من الأولى ولعبة فنية رائعة ما بين جونيور وأحمد عكاش ويوسف السالم في الثانية، حيث استثمر الفريق الفرصتين وسجل هدفين في الشوط الأول، وأود ان أشيد ايضا بما قام به الحارس فايز السبيعي بلعب الكرة المرتدة السريعة التي نتج عنها الهدف الثاني». وعن تأثير خروج يوسف السالم في منتصف الشوط الأول للإصابة أوضح الزياني أن الفريق عاب عليه عدم استغلال الكرات المرتدة في الشوط الثاني ، حيث وصف خروج السالم بالمؤثر وأنه لو كان موجودا» لربما أضاف الفريق هدفين آخرين، بالإضافة لكونه مهاجما مزعجا لدفاعات الخصوم ووجوده يزيد معاناة المدافعين. كما أنه يجيد التعامل مع الكرات العرضية التي تهيأت كثيرا للفريق من الناحية اليسرى عن طريق أحمد عكاش. كما شدد على أن المهاجم الشاب علي الزقعان مازالت تنقصه الخبرة في مثل هذه المباريات وهو مهاجم ينتظره مستقبل كبير. وعن إنهاء الفريق للدور الأول في المركز الخامس برصيد 21 نقطة في ظل الظروف التي مر بها من بداية متعثرة وإقالة المدرب السابق والخروج من كأس الاتحاد الآسيوي ومدى ملاءمة هذا المركز لطموحات الاتفاقيين قال : « بلا شك الفريق مر بمرحلة حرجة في بداية الدوري مع المدرب السابق السويسري جيجر الذي خسرنا معه الوقت والجهد، وكذلك لم يستفد الفريق من معسكره الخارجي في ألمانيا وكان وضع الفريق سيئا للغاية والحمد لله أن الإدارة تمكنت من تلافي الأمر وأقالت المدرب مبكرا» الذي مازلنا نتحمل تعبات عمله السيء وإعداده الضعيف فهو لم ينظم الفريق ولم يوجد التجانس بين اللاعبين « . وعن المدرب البولندي سكورزا وظهور لمساته على الفريق قال الزياني : « بلا شك المدرب أدى مع الفريق مباريات رائعة وبالنسبة لنا مباراة النصر التي خسرها الفريق تعتبر استثنائية فلم يكن الفريق في حالة جيدة، بالإضافة للأخطاء التحكيمية التي زادت الأمر تعقيدا» . أما مباراة الفتح فالفريق قدم شوطا أول متواضعا وشوطا ثانيا متميزا لم ينقصه إلا تسجيل الأهداف والكل شاهد كم الهجمات التي تهيأت للاعبي الفريق ولم يوفقوا في تسجيلها من هنا نقول: إن لمسات المدرب الفنية واضحة ودليل ذلك أن الفريق في مباراة الأهلي قدم أسلوب لعب وأداء مختلفا وكانت مباراة تكتيكية مائة بالمائة «، وفي ختام تصريحه أشاد الزياني بالدور الكبير الذي قام به اللاعبون خاصة في هذه المباراة من حيث الالتزام وتطبيق التكتيك الذي رسمه لهم المدرب وهذا ما كان واضحا و»ظاهرا» طوال شوطي المباراة وهذه الإشادة واقعية وهم يستحقونها وليست من باب المجاملة لهم مع أملنا في أن يحسنوا في المستقبل استغلال الهجمات المرتدة بسرعة أكبر.