- نعم كانت مباراة (الفتح) و(الاتفاق) مهمة، لكن هذا لا يهم الفتحاويين، ما يهمهم هو ال 3 نقاط وقد حققوها بهدف يتيم لربيع سفياني. ما زال التنافس الهلالي – الفتحاوي قائما ولاهثا على صدارة في منافسة فاجأت الجميع هذا الموسم. - منذ انطفائه في آخر أيامه الاتحادية، عاد عدنان فلاتة إلى تقديم المستويات الجيدة تحت إشراف فتحي الجبال. المدرب التونسي بدا واضحا أنه أجاد تحضير فريقه، كان الهدف واضحا: البداية الهجومية واستغلال ركاكة الدفاع الاتفاقي بالكرات العرضية. - عانى الاتفاق من مشكلتين أساسيتين: خلل جوهري في خط الدفاع، فالتوليفة التي وضعها المدرب غير موفقة (أحمد عكاش ومبارك وجدي يستحقان مزيدا من اهتمام المدرب مهما كانت الظروف). خلل عرضي في خط الوسط تمثل في غياب حمد الحمد وعدم وجود البديل المناسب (أحمد المبارك أداؤه كان كارثيا). لا داعي لتكرار مقولة أن أجانب (الاتفاق) خارج الفورمة!. اعتماد سكورزا على الهجمة المرتدة والكرات الطويلة كتكتيك هجومي لم يكن سيئا، لكن العناصر السابقة لم تساعده لتحقيق النتيجة!. يوسف السالم – لوحده – أفضل لاعبي الاتفاق، وزامل السليم كان واجبا أن يلعب أساسيا من البداية. - أصبح تكرار الكتابة عن (الوحدة) مملا، (التعاون) تعادل مع فرسان مكة بسبب تخدير انتصارهم الأخير على (الأهلي). ليس مستغربا أن يتعادل (الوحدة) أو يخسر مهما كان مستواه، المستغرب هو انتصاره!. - في مقال الأمس لم أتحدث عن (الهلال) مكتفيا بتحليل الفريق الأهلاوي، السبب أن (الهلال) في نزاله أمام القلعة كان بدرا بكل عناصره بدءاً من اللاعبين وانتهاء بالمدرب وتغييراته.