الفتح) قصة يرويها أبناء الأحساء.. سطروا في صفحاتها أجمل الفنون.. بقيادة شابة.. وبفكر عال.. واضعين أمام روايتهم صناعة الإنجاز.. وعجباً لتلك الرواية التي تسمت باسم (الفتح).. (متجاهلين أن يُنسب هذا العمل الرائع لشخص واحد.. لأنهم فقط يؤمنون بالعمل الجماعي وأن ما تحقق هو نتيجة العمل على قلب واحد.. (الفتح) كم نحتاج من فكر إدارتها نماذج كثيرة في أندية متنوعة لكي ننهض بالعمل الإداري الذي لا شك أنه مفتاح عودة وقوة رياضتنا فبالفكر ترتقي رياضاتنا.. لست مبالغاً في هذا الأمر لكنني متأكد أن الجميع سيوافقني الرأي حينما يعمل مقارنة بسيطة بين إدارات الأندية وكيفية تسييرها لشؤون ناديها على جميع الأصعدة، شكرًا أقدمها باسم كل الرياضيين الذين يعشقون العمل بالفكر أكثر من العمل بالمال شكراً للعفالق والراشد والشهيل والسليم والسعود والجبال فهم من غيروا خارطة الكرة السعودية بالفكر الممزوج بروح الشباب الذي يعشق التنافس الشريف بعيداً الخوض في مهاترات بالقال والقيل. اليوم في دولة الأحرار (الكويت) سيكون أبناء الاحساء وممثل الوطن في محطته الثانية بعد ظهوره الأنيق في البطولة العربية حينما تجاوز فريق الجهراء الكويتي.. منافسة ينظر لها الفتحاويون بأنهم يمثلون الوطن وهمهم ليس تحقيق لقب البطولة بل الظهور المشرف الذي يعكس مدى تطور الكرة السعودية وقوتها رغم الظروف القاهرة التي مرت به في السنوات الأخيرة. الإصرار والعزيمة والاتزان هي المفاتيح الفتحاوية التي لا بد من التمسك بها متى ما أرد تجاوز هذه المرحلة التي بلا شك أنها أصعب مما مضى خاصة أمام فريق يمتلك السجل الذهبي في البطولات الكويتية والتي عينه على لقب خارجي جديد يضمه لبقية بطولاته. بصمة الختام يحق لإدارة الفتح الفخر بأنها جعلت من اسم النموذجي رمزاً يذكر قبل أن يذكر اسم الفتح كما هو الحال في نادي الهلال الزعيم ونادي النصر العالمي ونادي الشباب الليث ونادي الاتحاد المونديالي ونادي الأهلي الراقي. Twitter : fahad_alsaleem