كل أو معظم مشاكل المشتركين مع شركات الاتصالات تنشأ من تقسيم الفواتير المستحقة عليهم إلى مديونيات مفوترة وغير مفوترة، وهو ما يعني أن العميل يُسدد الفاتورة الأخيرة وهو لا يزال مديونا بمبالغ تصنفها تلك الشركات باسم المبالغ غير المفوترة، وما بين المفوتر وغير المفوتر متاهة تكثر فيها الأخطاء، واللعب، والمناورة، التي غالبا ما تُحسم لصالح الشركات على حساب عملائها، شخصيا حاولت أكثر من مرة التخلص من ديوني غير المفوترة بسداد جميع المُستحقات في وقت واحد ولكن دون جدوى، وذات صيف لا أزال أتذكره جيدا قررت السفر إلى خارج الوطن، وقبل مغادرتي سددت جميع المبالغ المفوترة وغير المفوترة، ثم أقفلت هاتفي، وفي البلد الذي سافرت إليه استعنت بهاتف من هناك، وحين عدت فتحت هاتفي المغلق لنحو الشهر تقريبا، ففوجئت بفاتورة باهظة الثمن ! البلد الذي سافرت إليه استعنت بهاتف من هناك، وحين عدت فتحت هاتفي المغلق لنحو الشهر تقريبا، ففوجئت بفاتورة باهظة الثمن ! ولما استفسرت قيل لي الفاتورة صحيحة والمطلوب سداده مجموع المبالغ المفوترة وغير المفوترة، بالطبع لست الوحيد المُستهدف بذلك، وضحايا حسابات التيه الإلكتروني هم عملاء الشركات المغلوبون على أمرهم، وأنظمة الشركات وبرمجياتها ليست معصومة من الخطأ وغير الخطأ، وأقرب مثال على ذلك تلك الشركة التي أصيب نظامها الإلكتروني بانتكاسة جعلته يعبث بالفواتير، ويضاعف أقيامها، والكثير من ضحايا تلك الانتكاسة سددوا ثمن مكالمات لم يجروها، ولابد أن سائر الشركات تُصاب بلوثات مماثلة ولكن بمستويات متفاوتة، قد لا يعلم عنها عملاؤها الذين تُقاوم تساؤلاتهم الحائرة باسطوانة: "المفوتر وغير المفوتر" ! وكذا قولهم: لم تصدر فاتورتك بعد، ولا نستطيع إجابتك عن المبالغ التي تشكو مضاعفتها عليك، وأيضا قولهم: المبالغ المضافة دون أن تكون قد أجريت أي مكالمة لم تتم إضافتها لفاتورتك إلا بعد تحديث النظام، وهكذا تأتي تلك الإجابات الزئبقية لتصب في صالح الشركات التي لم تُسجل عليها أي عقوبة تنبئ عن وجود مراقبة أو محاسبة لها ! ثمة حل لهذه المشكلة إذا ما أرادت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الحسم، إذ حسبها إلزام شركات الاتصالات تعديل نظمها الإلكترونية لإلغاء ما يسمى المديونيات غير المفوترة، بحيث يقتصر تحصيل فواتيرها إلى ذات اللحظة التي يدفع فيها المشترك ثمن فاتورته الأخيرة قبل فصل الخدمة، فإذا ما أرادت الهيئة ذلك وأبت شركات الاتصالات فتلك دلالة الأكمة التي تخفى خلفها الكثير ! p style="text-align: justify;" واللعب، والمناورة، التي غالبا ما تُحسم لصالح الشركات على حساب عملائها، شخصيا حاولت أكثر من مرة التخلص من ديوني غير المفوترة بسداد جميع المُستحقات في وقت واحد ولكن دون جدوى، وذات صيف لا أزال أتذكره جيدا قررت السفر إلى خارج الوطن، وقبل مغادرتي سددت جميع المبالغ المفوترة وغير المفوترة، ثم أقفلت هاتفي، وفي البلد الذي سافرت إليه استعنت بهاتف من هناك، وحين عدت فتحت هاتفي المغلق لنحو الشهر تقريبا، ففوجئت بفاتورة باهظة الثمن ! p واللعب، والمناورة، التي غالبا ما تُحسم لصالح الشركات على حساب عملائها، شخصيا حاولت أكثر من مرة التخلص من ديوني غير المفوترة بسداد جميع المُستحقات في وقت واحد ولكن دون جدوى، وذات صيف لا أزال أتذكره جيدا قررت السفر إلى خارج الوطن، وقبل مغادرتي سددت جميع المبالغ المفوترة وغير المفوترة، ثم أقفلت هاتفي، وفي البلد الذي سافرت إليه استعنت بهاتف من هناك، وحين عدت فتحت هاتفي المغلق لنحو الشهر تقريبا، ففوجئت بفاتورة باهظة الثمن ! p s واللعب، والمناورة، التي غالبا ما تُحسم لصالح الشركات على حساب عملائها، شخصيا حاولت أكثر من مرة التخلص من ديوني غير المفوترة بسداد جميع المُستحقات في وقت واحد ولكن دون جدوى، وذات صيف لا أزال أتذكره جيدا قررت السفر إلى خارج الوطن، وقبل مغادرتي سددت جميع المبالغ المفوترة وغير المفوترة، ثم أقفلت هاتفي، وفي البلد الذي سافرت إليه استعنت بهاتف من هناك، وحين عدت فتحت هاتفي المغلق لنحو الشهر تقريبا، ففوجئت بفاتورة باهظة الثمن ! p واللعب، والمناورة، التي غالبا ما تُحسم لصالح الشركات على حساب عملائها، شخصيا حاولت أكثر من مرة التخلص من ديوني غير المفوترة بسداد جميع المُستحقات في وقت واحد ولكن دون جدوى، وذات صيف لا أزال أتذكره جيدا قررت السفر إلى خارج الوطن، وقبل مغادرتي سددت جميع المبالغ المفوترة وغير المفوترة، ثم أقفلت هاتفي، وفي البلد الذي سافرت إليه استعنت بهاتف من هناك، وحين عدت فتحت هاتفي المغلق لنحو الشهر تقريبا، ففوجئت بفاتورة باهظة الثمن !