قال رئيس ومؤسس المؤتمر العالمي الرابع لعلوم طب القلب "ملك الأعضاء 2012" الدكتور عبدالله العبدالقادر الذي اختتم أعماله يوم الاربعاء، إن توصيات المؤتمر ستصدر خلال الفترة القادمة معللاً ذلك بحاجتها إلى الدقة والتمحيص والتدقيق. ونوه بأن الأسبوع الأول بعد نهاية المؤتمر سيكون أسبوع كتابة التوصيات، حتى تتسنى مشاركة العلماء المشاركين في جلسات المؤتمر بآرائهم ووجهات نظرهم حول التوصيات واصدارها بشكل علمي دقيق. وأوضح العبد القادر خلال كلمته على أبرز ما قد يصدر من توصيات مبدئيًا، وذلك بدعوة المجتمع العلمي العالمي لمراجعة ما يخص فصل القلب البشري عن مجالات الطاقة واعتباره عضوا مغلقا عن بقية الجسم والبيئة المحيطة به، لأنها حقيقة لا تريد إثباتا أكثر مما اثبت بأنه جزء من المنظومة الكونية الكبيرة. وفيما يخص الممارسة الطبية في الأدوية وما يتعلق بالكلسترول قال أبحر العلماء في تفاصيل تخص احصائيات ودراسات جديدة وقديمة وتاريخ الممارسة الطبية لتعاطي أدوية الكلسترول، وعلاقته الحقيقية بتصلب الشرايين، وهي باختصار ضرورة مراجعة الممارسة الطبية، مؤكدا أن المؤتمر لا يدعو أي مريض للتوقف عن أخذ الأدوية التي تخص الكلسترول، إنما الدعوة الآن تُلزم المجتمع العلمي الأخذ بالتوصيات بجدية ومراجعتها لما فيه سلامة الإنسان. وحول علوم الطاقة أكد العبد القادر دعوة المؤتمر بوجوب إشراك علوم الطاقة في الممارسة الطبية التي تتعلق بأمراض القلب والأخذ شهد المؤتمر نقاشًا حول عدد من البحوث العلمية المتعلقة باحياء الخلايا الميتة، فقد تحدث البروفسور الإيطالي كارلو فينتورا حول النجاح الذي حققه مع فريقه العلمي، في إعادة الحياة للخلايا الميتة في جلد الانسان، وإعادة برمجتها وإعادتها للعمل. بعين الاعتبار الأبحاث التي نوقشت بالمؤتمر ، مؤكدًا من جانب آخر على العلاقة الوثيقة بين تباين النبض القلبي وترددات الفضاء الأيوني وموجات التغيرات الجيوفيزيائية في الأرض ما يدعو لمراجعة كل ما يتعلق في هذا الأمر ، وأن يؤخذ النشاط القلبي على أنه مؤشر من مؤشرات الطبيعة لأنه جزء منها. وشهد آخر أيام المؤتمر نقاشًا حول عدد من البحوث العلمية المتعلقة باحياء الخلايا الميتة، فقد تحدث البروفسور الإيطالي كارلو فينتورا حول النجاح الذي حققه مع فريقه العلمي، في إعادة الحياة للخلايا الميتة في جلد الإنسان، وكذلك إعادة برمجة الخلايا وإعادتها للعمل كما كانت عليه سابقًا، وذلك من خلال تعريضها لمجال مغناطيسي منخفض يُشبه عملية تحريك باطن اليد على كتف المريض، كما عُرض الفيلم العالمي "ثورة الشمس" الذي أخرجه ونفذه عالم البيوفيزيائي الألماني الشهير ديتر برويرز مشيرًا بالفيلم إلى ثروة من الأدلة العلمية التي تبين وجود ارتباط ملحوظ بين الزيادات في النشاط الشمسي والتقدم في قدراتنا الإبداعية والعقلية والروحانية.