استمر الفتح بصدارة ترتيب الدوري السعودي من خلال فوزه على ضيفه الاتفاق مساء يوم الأربعاء في المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية ضمن الجولة الثالثة عشرة بهدف دون مقابل سجله ربيع سفياني في الدقيقة الثامنة عشرة من زمن الشوط الأول وبهذا الفوز يرفع الفتح رصيده إلى النقطة رقم 32 في الصدارة وبدون أي خسارة حتى الآن. بدأ الفريقان المباراة بحذر في دقائقها العشر الأولى وكانت الهجمات بين الفريقين عنوانها عدم الاستعجال بالرغم من تفوق الاتفاق في وسط الملعب بنسبة بسيطة في امتلاك الكرة إلا أن لاعبي الاتفاق لم يتمكنوا من صنع هجمات حقيقية، ولم تدم حال المباراة طويلاً على هذه الوتيرة حتى جاءت الدقيقة الثامنة عشرة وعبر كرة عرضية أرضية متقنة من عدنان فلاتة وصلت لربيع سفياني الذي استغلها كما ينبغي ليودعها على يمين حارس الاتفاق فايز السبيعي معلناً الهدف الأول للفتح، بعد الهدف الفتحاوي سيطر الفتح على وسط الملعب حتى الدقيقة الثالثة والعشرين التي شهدت خطأ لصالح الاتفاق في مكان خطير سددها البرازيلي جونيور ولكن عبدالله العويشير تصدى للكرة بسهولة، بعد ذلك عادت المباراة كما كانت في بدايتها وكان الاتفاق يعاني كثيراً من انقطاع الكرة في وسط الملعب مما أفقده الوصول لمرمى الفتح، وفي الدقيقة الخامسة والثلاثين تحصل الفتح على خطأ قريب من منطقة الجزاء نفذها إلتون وأبعدها فايز السبيعي بقبضة يده واستقبلها بدر النخلي وسددها نحو المرمى لكن الدفاع الاتفاقي أبعدها لتبدأ مرتدة للاتفاق لم يستطع لاعب الاتفاق البرازيلي جونيور استغلالها ووصلت سهلة لعبدالله العويشير، في الدقائق الأخيرة حاول الاتفاق تعديل النتيجة عبر هجمات من مختلف الأماكن إلا أن دفاع الفتح نجح في إنهاء الشوط الأول لصالحه من خلال التنظيم الدفاعي المتقن. بدأ الشوط الثاني بتبديل من قبل سكورزا مدرب الاتفاق بإشراك زامل السليم بدلاً من أحمد المبارك وبدأ الشوط الثاني بعكس ما انتهى عليه الشوط الأول فقد سنحت فرص للفريقين في الدقائق العشر الأولى، حتى الدقيقة الخامسة والخمسين فقد احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح الاتفاق وتهيأ البرازيلي جونيور لتنفيذها إلا أن الحكم تراجع عن قراره بعد أن استشار حكم الراية ليحتسبها ركلة حرة خارج منطقة الجزاء نفذها جونيور وتصدى لها عبدالله العويشير، بعد ذلك استمرت المباراة بهجمات متبادلة بين الفريقين وشهدت المباراة أول حالة انذار للاعب الاتفاق سلطان البرقان عندما أعاق بدر النخلي في الدقيقة الواحدة والستين، وفي الدقيقة الثانية والسبعين تلقى يوسف السالم عرضية من جونيور سددها برأسه ولكن العويشير كان في الموعد، وفي الثالثة والسبعين من عمر المباراة أجرى فتحي الجبال تغييرين دفعة واحدة فأشرك فايز العلياني بديلاً عن صاحب الهدف ربيع سفياني وعبدالله العبدالله بدلاً من المصاب عدنان فلاتة وقابله تغيير من مدرب الاتفاق بإدخال كاسيو فارغاس بدلاً من سلطان البرقان، بعد الدقيقة الثمانين تراجع الفريق الفتحاوي للحفاظ على مرماهم، وفي الدقيقة الرابعة والثمانين شهدت المباراة أخطر فرصة ضائعة لصالح الاتفاق حيث وصلت الكرة لمنطقة الجزاء تناوب على تسديدها ثلاثة لاعبين وفي كل المحاولات نجح الحارس والمدافعون الفتحاويون في ابعادها، في آخر دقيقتين استهلك فتحي الجبال كل تغييراته بإخراجه إلتون جوزيه وإدخال أحمد الموسى، حاول الاتفاق إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة من خلال الضغط الذي واصله على الفتح إلا أن مدافعي الفتح تمكنوا من إبعاد كل الكرات الخطرة واستطاعوا أن ينهوا اللقاء لصالحهم.