يؤلمنا كثيراً ألا نجد.. ما يقابل محبتنا وتضحياتنا.. أخبار متعلقة إلى عاصمتنا الاقتصادية والسياحية لن أقول شيئا جديدا!! الجهود الإنسانية.. وجذور الأزمات تعالوا نذهب بعيداً.. بل قريباً من حاجتنا.. إن المحبة شعور يشكله العطاء.. فامنح ولا تنتظر.. فالنعيم هناك.. لا شيء يستحق أن نغضب من أجله.. فكل ما حولنا يستحق الفرح.. تماماً مثل فرحتي الصيام.. واحدة في الدنيا.. والأخرى في الآخرة.. انعموا بأيامكم.. ولا تضيعوها في الحزن.. فالمسافر مشتاق للوصول.. فكيف يكون الشوق.. لبقاع ليست ككل البقاع.. فيها ما لا عين رأت.. ولا أذن سمعت.. ولا خطر على قلب بشر.. الحب هناك! لم أَجِد خيراً من الفرار.. ألوذ به من نيران البهتان.. وقعت بين نمام وجاهل.. تركت النمام ليكمل المسار.. وتركت الجاهل حتى يتعلم.. هكذا اتصرف دائماً.. وأقضي حياتي جباناً هارباً.. تركت البطولات لأهل الصرعة.. ورأيتهم يصرعون تباعاً.. ظل طريقي خالياً من الإشارات الحمراء.. كم أحب اللون الأخضر.. لأنه لون وطني.. في الظل أرتاح.. أحدث نفسي فتجيبني.. تصدقني القول.. لا أحد يسمعنا.. أو حتى يسترق السمع.. لا قيمة لكلامي وكلامها.. أعيش في دائرة الأمان.. أنعم بالسلام.. بعيداً عن صخب.. تقفز فيه الصورة.. على الكلمات.. ويتجاوز عن اللحن.. تقتل اللغة العربية.. تصلب كل يوم.. على الملأ.. وتستغيث.. ولا أحد يسمع.. اعذريني يا حبيبتي.. فصوتي لا يسمعه.. سوى المحبين لك.. المنافحين عنك.. القابعين مثلي.. في الظل.. ***** من شعري: كان لي قلب تفطر بالجراح ودع الصبر فنام واستراح اشترى النفس فقامت وأعتلت قمم النور وسار إلى الفلاح [email protected]