شهدت أسواق الأحساء إقبالا كبيرا مقارنة بالأعوام الماضية في مبيعات المشالح الصوفية والفروة بأنواعها، مما أدى إلى زيادة الطلب عليها بنسبة 70 بالمائة, وارتفعت أسعارها30 بالمائة عن الموسم الماضي، وذلك بعد حلول فصل الشتاء واشتداد برودة أجواء المنطقة وفي الوقت نفسه عزا البائعون والخبراء في السوق سبب الاقبال إلى البرد القارس الذي حل في بداية الشتاء لمدينة الأحساء والمدن المجاورة لها في حين لم يتوقف ملاك المحلات عن جلب الأنواع المختلفة من المشالح والفراء الشتوية للسوق نظرا لكثرة الطلب، والتي أيضا طلت عليهم بأشكال حديثة تواكب الزمن الذي نعيشه اليوم، وبالأخص الفراء منها، لتناسب أذواق الزبائن. (اليوم) تجولت بين المعارض المخصصة لبيع المشالح والفروات الشتوية حيث وجدت إقبالا لافتا من قبل الأهالي للاستعداد لفصل شتاء قارس البرود كما أظهرته بعض مواقع الأرصاد حيث إن درجة الحرارة قد تصل إلى أقل من صفر درجة مئوية. في البداية يقول عبدالله القطان (بائع) إنه وجد إقبالا كبيرا على الفروات وخاصة المصنعة في الأحساء حيث إن أسعارها تختلف باختلاف جودتها والغالب أن أسعارها تتراوح بين 150 الى 180 ريالا, واختلفت أسعارها عن العام الماضي حيث كانت الفروة الاحسائية ب 100 الى 130ريالا, وأضاف القطان: إن الاقبال كذلك ارتفع كثيرا فحاليا نبيع أكثر من 200 قطعة يوميا على اختلاف السنة الماضية التي بقي من بضاعتها عدد من الفروات. إن أسعار المشالح الصوفية تختلف حسب نوعياتها وفخامتها، حيث تراوح الأسعار بين 100 الى 2000 ريال. أما الفروات فأسعارها تراوح بين 80 الى 1000 ريالا، وترتفع القيمة حسب النوعيات والصناعة, والأنواع المتميزة المصنوعة يدويا والأصواف الممتازة، فأسعارها تراوح بين 300 الى 2500 ريالوأشار أحد الخبراء في المشالح، إلى أن سبب ارتفاع أسعار المشالح الشتوية هو الزري المرسوم على حوافها الأمامية، لافتا إلى أن كيلو الزري الذهبي يصل إلى 3700 ريال إذا كانت درجته عيار 10 ألماني، حيث يعقبه في الدرجة عيار سبعة ألماني , والفراء يختلف هو الآخر إذا كان من الطفيلي الألماني، خصوصا أنه من الطراز الجيد ولا يتمزع مع مرور الزمن، إذ تبلغ قيمة الواحدة من هذا النوع ما يقارب 6 آلاف ريال، بينما الإيراني الذي يعقبة في الدرجة يصل إلى ألفي ريال، وأخيرا السوري الذي يراوح بين 600 الى 700 ريال. وأشار سعد الأيوب: إلى أن أسعار المشالح الصوفية تختلف حسب نوعياتها وفخامتها، حيث تراوح الأسعار بين 100 الى 2000 ريال. أما الفروات فأسعارها تراوح بين 80 الى 1000 ريال، وترتفع القيمة حسب النوعيات والصناعة, والأنواع المتميزة المصنوعة يدويا والأصواف الممتازة، فأسعارها تراوح بين 300 الى 2500 ريال, وأضاف موسى إنه أصبح التركيز على المظهر الخارجي للمشلح وحتى الفراء، بغض النظر عن مدى تدفئته. وأكد موسى القطان (بائع): أن قيمة الفراء تراوح بين 80 ريالا و300 ريال لصنف الصناعي منها، أما الطبيعي الطفيلي فيبلغ أربعة آلاف ريال، مؤكدا أن الإقبال على الأنواع المختلفة من الفراء شديد مقارنة بالأعوام الماضية, وأشار القطان إلى أن أسعار الفراء ثابتة وعرفت منذ زمن بعيد ولم تتغير سواء في فصل الصيف أو حتى الشتاء، موضحا أن منها ما يراوح بين 80 و120 ريالا، وهي مخصصة للأشخاص الذين سيستعملونها لفترة زمنية محدودة ولا يرغبون في بقائها أعواما عديدة, لكنها ارتفعت مع ارتفاع الأسعار والسبب مجهول حيث إن الاستيراد من المفترض أن يخفض الأسعار لكن حدث العكس وارتفعت ومع ذلك ارتفع الاقبال، حيث بلغ الارتفاع لأغلب الفروات من 30 ريالا إلى 70 ريالا وأكثر على حسب البائع. ويرى ساري محمد أن ما يلفت النظر خلال هذه الأيام من فصل الشتاء هو الإقبال الكبير على الفراء ذي النوع النسائي الذي لا تختلف قيمته المادية عن غيره من الرجالي، لافتا إلى أن منها ما هو سوري، ووطني وهو عبارة عن جلد الأرنب، والطفيلي، وأخيرا الإماراتي.