تشهد منطقة الباحة حاليا انتعاشا ملحوظا في بيع الملابس الشتوية، بسبب دخول موسم الشتاء وبرودة الجو، وقد صاحب ذلك ارتفاع كبير في أسعار الفرو والمشالح والملابس الشتوية بشكل عام. حيث نشطت حركة البيع والشراء في محلات بيع الملابس في ظل موجة البرد القارس الذى تتعرض له المنطقة التي تحولت واتجهت للملابس الشتوية .وابرزت المحلات على واجهتها الموديلات الحديثة الشتوية.كما ادت انخفاض درجة الحرارة وموجة البرد الى المستهلك بالمسارعة الى شراء الملابس الشتوية التي سجلت معدلات الطلب الى زيادة واضحة وكبيرة بالنسبة للاسابيع الماضية . وشكا بعض المواطنين من استغلال أصحاب محلات الملابس هذا الإقبال المتزايد في مضاعفة الأسعار. وقال علي احمد إن أصحاب محلات الملابس يسعون لتحقيق أرباح مالية هائلة من المواطنين وذلك نتيجة إقبالهم على شراء الملابس الشتوية، داعيا الجهات ذات العلاقة للتحرك ومراقبة الأسواق لمنع استغلال المواطنين. وأشار سعيد الغامدي إلى أن أسعار الملابس الشتوية متفاوتة بين نوع وآخر من الملابس الشتوية، مبينا أنه في كل الأحوال فإن الأمر يحتاج إلى مراقبة ومتابعة من وزارة التجارة. وأوضح عدد من البائعين أن تزايد الطلب على الملابس الشتوية تبعه زيادة في الأسعار بنسبة تصل إلى 30%، وقالوا إن أسعار المشالح والفرو تختلف باختلاف النوع والكمية المشتراة حيث تتراوح أسعارها من 200 ريال إلى 2000 ريال، مشيرين إلى أن الملابس الشتوية الداخلية والخارجية للأطفال تحظى بالنصيب الأوفر في المبيعات وهي تشكل ما يقارب ال50% من إجمالي البضائع. وعن أسعار هذه الملابس أكد عدد من أصحاب محلات بيع الملابس الشتوية أن الأسعار معقولة وهي في الوقت نفسه تناسب كافة الأعمار وفي متناول الجميع وقال بعض المستثمرين في قطاع الملابس الجاهزة ان انخفاض درجات الحرارة يمثل بادرة ايجابية بالنسبة لنا بعد ركود حركة البيع واعتبروا ان معدلات الطلب مع بداية موسم الشتاء تشكل احد المؤشرات الايجابية مما يعني حدوث انتعاشه قوية على مختلف الملابس الشتوية. ويقول رياض احد اصحاب محلات الملابس ان المحلات تتنافس فيما بينها باستقطاب الملابس الشتوية والموديلات الجديدة بأنواعها واشكالها ويقول عبدالرزاق الغامدي ان الجودة والنوعية للموديلات سواء كانت اوروبية او امريكية لم تعد كافية في هذا الوقت لان الكثير من الناس بدأت تبحث عن القيمة وليس عن الجودة والنوعية.