قتل خمسون عنصرا من قوات النظام السوري اليوم في تفجير انتحاري من أكثر العمليات عنفا ضد القوات النظامية منذ بدء النزاع قبل حوالي عشرين شهرا، في وقت اقر المجلس الوطني في ثاني أيام اجتماعاته في الدوحة توسيع أمانته العامة لتضم عددا اكبر من ممثلي المعارضة. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن "الرجل الذي فجر نفسه بالسيارة ينتمي إلى جبهة النصرة", مشيرا إلى أن الانفجار وقع قرب مركز التنمية الريفية التابع للقوات النظامية الذي يعد اكبر تجمع للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها في المنطقة. // انتهى //