كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه قبل 48 ساعة على الانتخابات الرئاسية الامريكية التي ستجري الثلاثاء ان الرئيس الديموقراطي باراك اوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني متعادلان وحصل كل منهما على 48 بالمائة من نوايا التصويت. واشار هذا الاستطلاع الذي نشرت نتائجه محطة «ايه بي سي نيوز» وواشنطن بوست الى انه حتى المستقلين الذين يمكن ان يدفعوا بهذا المرشّح او ذاك منقسمون، اذ يفضل 46 بالمائة منهم اوباما ويأمل 46 بالمائة آخرون في فوز رومني. ويكشف الاستطلاع فوارق في نسب مؤيدي المرشحين بين مختلف المجموعات الاجتماعية والاتنية. فالنساء يفضلن اوباما الذي يتقدّم ستة بالمائة على رومني لديهن بينما يرى الرجال في رومني المرشّح الافضل (7 بالمائة اكثر من اوباما). ويفضل عشرون بالمائة من الناخبين البيض رومني لكن 59 بالمائة من الناخبين الآخرين سيختارون اوباما. وكما في انتخابات 2008، يفضل الشبان (25 بالمائة) اوباما والمسنون (12 بالمائة) رومني. ويلقى رومني ايضًا دعم سبعين بالمائة من الانجيليين البروتستانت البيض. أبدى70 بالمائة من الناخبين المحتملين في فلوريدا، وبحسب استطلاع قناة «ان بي سي» وصحيفة «وول ستريت جورنال»، رضاهم عن كيفية تعامل أوباما مع «ساندي»، وارتفعت النسبة إلى 73 في المائة في «أوهايو». وفي ولايتي أوهايو وفلوريدا، تباينت نتائج استطلاعات حديثة للرأي، بشأن الأفضلية بين المرشحين للرئاسة في الولايتين، لإمكانية أن تحددا نتيجة الانتخابات الأمريكية التي ستجرى غدًا الثلاثاء. فقد أظهر استطلاع في أوهايو، الولاية الأهم بحسم نتيجة الانتخابات، أجرته شبكة "ان بي سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال" بالتعاون مع "مارسيت" لاستطلاعات الرأي، السبت، تقدّم الرئيس الديمقراطي، باراك أوباما، بواقع 51 في المائة مقابل 45 في المائة لمنافسه الجمهوري، ميت رومني. وبالمقابل، وجدت نتائج استطلاع آخر أجرته CNN بالتعاون مع "او سي آر" الدولية، في ذات الوقت، فوارق طفيفة بين أوباما ورومني - 50 في المائة و47 في المائة على التوالي. واختلفت الصورة في فلوريدا، حيث أظهرت النتائج تعادل المرشحين، مع وجود فوارق بسيطة للغاية. ففي مسح أجرته قناة "ان بي سي" تقدّم أوباما بفارق نقطتين على رومني (49 في المائة و47 في المائة)، بينما تقدّم المرشح الجمهوري ب51 في المائة على 45 في المائة لأوباما، في مسح أجرته "ماسون ديكسون" لاستطلاعات الرأي. وحاز أوباما على معدّلات عالية، في الولايتين، جراء الرضا العام لتعامل إدارته مع الإعصار "ساندي" الذي عصف بمناطق الساحل الشرقي، مخلفًا كارثة، ودفع بالمرشحين الرئاسيين لإلغاء برامجهما الانتخابية. وأبدى 70 في المائة من الناخبين المحتملين في فلوريدا، وبحسب استطلاع قناة "ان بي سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال، رضاهم عن كيفية تعامل أوباما مع "ساندي، وارتفعت النسبة إلى 73 في المائة في "أوهايو." كما رجّحت كفة الرئيس الأمريكي بين الناخبين المحتملين في الولايتين، وعلى النقيض، تقدّم منافسه الجمهوري بين الناخبين المسجّلين ممن سيدلون بأصواتهم يوم الانتخابات، الثلاثاء، بحسب المسح. أما على صعيد استطلاع "ماسون ديكسون" بفلوريدا، فقد تقدّم رومني ب50 في المائة مقابل 47 في المائة لأوباما بين من أدلوا بأصواتهم في الاقتراع المبكر. واحتدم السباق بين المرشحين، وبواقع نقطتين فقط، حول المرشّح الأفضل للتعامل مع قضايا الاقتصاد. ففي استطلاع "ان بي سي" و"وول ستريت جورنال" تقدّم رومني في فلوريدا، فيما رجّحت كفة الرئيس الأمريكي في أوهايو. وشارك في استطلاع "ان بي سي" و"وول ستريت جورنال" بولاية أوهايو، 971 من الناخبين المحتملين، بهامش خطأ 3.1 نقطة زيادة أو نقصان، وفي فلوريدا شارك فيه 1545 ناخبًا محتملًا. أما مسح "ماسون ديكسون" فقد أجري بمشاركة 800 ناخب محتمل، ونفذ عبر الهاتف في الفترة ما بين 30 أكتوبر الفائت والأول من نوفمبر الجاري، بهامش خطأ 3,5 نقطة في المائة.
يهود «ولاية الشمس المشرقة» قد يحسمون الانتخابات الأمريكية الطريق إلى البيت الابيض في واشنطن، في الشمال الشرقي، يمرّ بالساحل في أقصى جنوب شرقي الولاياتالمتحدة. هناك تقع ولاية يدلّلها الامريكيون باسم ولاية الشمس المشرقة. والمؤشرات كثيرة. منها أن فلوريدا، كما تقول مؤسسة "ويسلين ميديا بروجكت" المتخصصة في متابعة دعايات الحملات الانتخابية، هي واحدة من أكبر الولاياتالأمريكية التي تستهدفها حملتا مرشّحي الرئاسة الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني. ويسعى اوباما ورومني إلى كسب ثقة ناخبيها، البالغ عددهم 12 مليون ناخب من اصل عدد سكانها وهو 19 مليون شخص، منهم حوالي ستة في المائة يهود بحسبب تقرير لهيئة الاذاعة البريطانية، ما يجعلهم ثالث أكبر تجمّع يهودي في أمريكا بعد نيويورك وكاليفورنيا. وهذا هو أحد أهم الاسباب الرئيسة لاهتمام المرشحين بالولاية، رابعة أكبر الولاياتالامريكية من حيث عدد السكان، والتي لها 29 صوتًا في المجمع الانتخابي تمثل حوالي 11 في المائة من ال270 صوتًا المطلوبة للفوز بالرئاسة. لافتة في شمال شرقي مياميالجنوبية، كبرى مدن فلوريدا والجنوب الشرق الامريكي، تعلق الجالية اليهودية لافتة كبيرة على أحد المباني، كُتب عليها عبارة "لن يسمح الأصدقاء بأن يضرب اصدقاؤهم بالأسلحة النووية"، ومعها صورة لصاروخ إيراني مفترض وهو يضرب إسرائيل. و"هناك انطباع بين اليهود في فلوريدا بأن الرئيس أوباما ليس متحمسًا بما فيه الكفاية لحماية اسرائيل ويشيرون إلى ما يعتبرونه ليونة في التعامل مع إيران وبرنامجها النووي". وفي انتخابات عام 2008 صوّت أكثر من 74 في المائة من اليهود، كما قال شيسكين لبي بي سي، لصالح أوباما. ويشير إلى أن هوى اليهود في فلوريدا هو مع الديمقراطيين منذ عام 1916. لغة الدعاية غير أن الاتجاهات تغيّرت في انتخابات عام 2010، أي بعد مرور عامين على فترة رئاسة اوباما الأولى، فالجمهوريون يسعون لتغيير موقف اليهود، وهو ما انعكس في لغة الحملة الدعائية لرومني من اسرائيل. وتقول صحيفة لوس انجليس تايمز "الجمهوريون يسعون لجذب اصوات الجالية اليهودية الضخمة في جنوب فلوريدا بالهجوم على سياسات اوباما تجاه اسرائيل". وحققت حملة رومني بعض النجاح، ما سبّب قلقًا لدى حملة أوباما، الذي فاز بأصوات فلوريدا عام 2008 بفارق 2،8 في المائة عن منافسه جون ماكين. و"من المؤكد انه سوف يحصل بعض التحوّل في أصوات اليهود لصالح الجمهوريين في انتخابات الرئاسة عام 2012"، حسب اعتقاد البروفيسور شيسكن. ورغم الحملة الاعلامية التي يشنها تحالف اليهود الجمهوريين على تأييد أوباما لمطلب العرب بعودة اسرائيل لحدود 1967، فإن استطلاعات الرأي تكشف عن تأخّر إسرائيل في قائمة أولويات الناخب اليهودي في فلوريدا. يقول شيسكن "الصوت اليهودي في فلوريدا يهتم بإسرائيل. لكن اليهود في هذه الانتخابات مهمومون أكثر بالعدالة الضريبية والرعاية الصحية والقضايا الاحتماعية والتعليم وهذا ما يجلعهم يميلون إلى أوباما". شيوخ اليهود ومصلحة رومني غير أن شيخوخة الجالية تصبّ في مصلحة رومني الذي اتهم اوباما ب" التضحية بإسرائيل" بعد اتخاذه موقفًا أكثر صرامة من إيران. فخمسون في المائة من الجالية فوق سن الخامسة والستين، وهذه الفئة، كما يقول شيسكن، معروفة بتمسّكها الراسخ بحماية إسرائيل. الصوت اليهودي وهذا ما يفسّر نجاح الجمهوريين، مثلا، في تعزيز مواقفهم في كونغرس الولاية وفي انتزاعهم منصب حاكم الولاية، وخطف اربعة مقاعد من الديمقراطيين في انتخابات التجديد للكونغرس الامريكي. ويتوقع شيسكين أنه "لو تمكّن رومني من جذب بعض أصوات اليهود كبار السن، فإن ذلك قد يحسم الانتخابات". وهذا ما يعمل عليه تحالف اليهود الجمهوريين الذي اتصل هاتفيًا، كما أعلن رسميًا ب 450 ألف يهودي وزار أكثر من 100 الف اسرة يهودية في مناطق مختلفة في أرجاء فلوريدا لإقناعهم بالتصويت لرومني. هذا هو أحد أهم الاسباب الرئيسة لاهتمام المرشحين بالولاية، رابعة أكبر الولاياتالامريكية من حيث عدد السكان، والتي لها 29 صوتًا في المجمع الانتخابي تمثل حوالي 11 في المائة من ال270 صوتًا المطلوبة للفوز بالرئاسة. ويقول مات بروكس، المدير التنفيذي للتحالف "تحقيق تحوّل بنسبة واحد في المائة فقط لرومني في هذه المناطق يمكن أن يكفي للتأثير في النتائج النهائية في هذه الولاية الحاسمة". ويؤكد قادة التحالف أن تقدّم رومني الطفيف، في استطلاعات الرأي، في فلوريدا يمكن ان يتعزز بفعل الصوت اليهودي. ولتحقيق هذا الهدف يبث التحالف بكثافة إعلانًا تليفزيونيًا تشارك فيه برينا فرانكلين، الرئيسة السابقة لمجلس الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل. وتقول رينا، البالغة من العمر 80 عامًا، في الاعلان أنها تشعر بقلق على دعم أمريكا لإسرائيل في ظل رئاسة اوباما. وتوجّه كلامها لكبار السن اليهود قائلة "رسالتي إلى اليهود الامريكيين هي أن انضموا اليّ وغيروا الطرف الذي تؤيدونه وصوّتوا لميت رومني كي يفوز بالرئاسة". واحد في المائة في مواجهة هذه الحملة، بثت حملة أوباما إعلانًا تليفزيونيًا يصوّره في لقاء مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ودينيس روس، مبعوث أمريكا السابق للشرق الاوسط، ويشيد بدعم ادارة أوباما لأمن إسرائيل. غير أن الاستطلاعات تشير إلى أن فريق أوباما لم يستطع المواجهة، فاستطلاعات الرأي تقول إن رومني متفوق عليه بفارق واحد في المائة في فلوريدا. ويقول شيسكين "لن أفاجأ بحدوث تحوّل قد يصل إلى 5 في المائة من أصوات اليهود من اوباما إلى رومني". ولعل هذا يُفسر سعي الديمقراطيين لتنويع مصادر قوة أوباما، الذي تقول حملته إنها نجحت في انشاء منظمة هائلة استهدفت تشجيع الناخبين على التسجيل وتحميس الناخبين، خاصة من الاقليات. وهذا ما جعل آشلي وولكر، مديرة حملة أوباما الانتخابية في فلوريدا، تقول باطمئنان "لقد غيرنا تركيبة هيئة الناخبين". ويقول سجل فلوريدا الانتخابي إنه منذ 16 عامًا، لم تصوّت هذه الولاية لمرشح إلا وفاز برئاسة الولاياتالمتحدة، وربما لهذا جعلها أوباما ورومني ضمن آخريات الولايات التي يتجوّلان فيها قبل حلول يوم الحسم بساعات.
أمريكا .. 44 رئيسا منذ 1789 أغتيل أربعة منهم منذ عام 1789 حتى عام 2012 تعاقب أربعة وأربعون رئيساً على حكم الولاياتالمتحدةالأمريكية اغتيل أربعة منهم خلال فترة حكمهم، وهم: ابراهام لينكولن وجيمس جارفيلد ووليام ماكينلي وجون كينيدي، بينما نجا ستة آخرون من محاولات اغتيال وهم: اندرو جاكسون وثيودور روزفلت وفرانكلين روزفلت وهاري ترومان وجيرالد فورد ورونالد ريجان، وهناك ثلاثة رؤساء كان لهم أبناء غير شرعيين هم: توماس جيفرسون وجروفر كليفلاند ووارن هاردنج. كما أن هناك ستة رؤساء سبق لهم امتلاك عبيد خلال فترة حكمهم من بينهم الأول جورج واشنطن، وعُرف عن سبعة رؤساء إقامتهم علاقات خارج نطاق الزوجية أولهم توماس جيرفسون المؤسس وآخرهم بيل كلينتون، وكان للرئيس العاشر جون تايلور خمسة عشر طفلاً من زوجتين، وقد وُلد طفله الأخير بعد أن تجاوز السبعين من عمره. أما الرئيس السابع عشر أندرو جونسون فلم يدخل المدرسة طوال حياته وتتلمذ حين كان فى السابعة عشرة من عمره على يد فتاة تُدعى اليسا مكاردل ليتزوجها لاحقاً، وكان الرئيس السابع والعشرون وليام تافت أكثر الرؤساء الأمريكيين بدانة، حيث تجاوز وزنه مائة وأربعين كيلو جراماً، وعمل الرئيس جيمس جارفيلد بواباً، وعمل هربرت هوفر موزع جرائد وفراش مكتب، وعمل ليندون جونسون جامعاً للقمامة "زبالاً " وعمل جيرالد فورد عارض أزياء وغاسل صحون، وعمل ريجان فى شبابه مناديا فى سيرك !! وتاليا رؤساء الولاياتالمتحدة : جورج واشنطن : الرئيس الأول للولايات المتحدةالأمريكية، صورته على العملة الأمريكية، حكم أمريكا من 1789 إلى 1797، ويعتبر مؤسس الولاياتالمتحدةالأمريكية. جون آدمز : كانت فترة حكمه الولاياتالمتحدةالأمريكية من 1797 إلى 1801م. توماس جيفرسون : الرئيس الثالث لأمريكا وتولى الحكم من 1801 إلى 1809م. جيمس ماديسون : حكم أمريكا من 1809 إلى 1817. جيمس مونرو : حكم أمريكا من العام 1817 إلى العام 1825م . جون كولينسي آدمز : دامت فترة حكمه من 1825 إلى 1829، ويعتبر أول رئيس أمريكي يقيم في البيت البيض. آندرو جاكسون : تسلم حكم أمريكا من 1829 إلى 1837. مارتن فان بيورين : جلس في البيت البيض من عام 1937 إلى عام 1841، وهو من أصل هولندي. ويليام هنري هاريسون : حكم من 1841 إلى 1841 ، وقد مات بعد توليه الحكم بشهر واحد. جون تايلور : جلس على مقعد البيت الأبيض من العام 1841 إلى العام 1845، وهو الوحيد الذي تزوج في مكتب الرئاسة. جيمس بولك : حكم من 1845 إلى 1845. زكاري تايلور : حكم من 1849 إلى 1850. ميلارد فيلمور : حكم من 1850 إلى 1853. فرانكلين بيرس : حكم من 1853 إلى 1857. جيمس بيوكانون : حكم من العام 1857 إلى العام 1861 ، وهو الوحيد الذي تسلم الرئاسة ولم يتزوج. إبرهام لينكون : حكم من العام 1861 إلى العام 1865 ، وهو محرر العبيد وموحد أمريكا، ومات مقتولاً. أندرو جونسون : حكم من 1865 إلى 1869. بوليسيس جرانت : حكم من العام 1869 إلى العام 1877. روثر فورد هايز : حكم من العام 1877 إلى العام 1881. جيمس جارفيلد : حكم من العام 1881 إلى العام 1881، مات بعد توليه الحكم لفترة بسيطة. تشيستر آرثر : حكم من 1881 إلى 1885. جروفر كليفلاند : حكم الولاياتالمتحدةالأمريكية من العام 1885 إلى العام 1889 ، وهو أول رئيس أمريكي ينتخب مرتين. بنيامين هاريدسون : حكم من العام 1889 إلى العام 1893. جروفر كليفلاند : حكم من العام 1893 إلى العام 1897. ويليم مكينلي : حكم الولاياتالمتحدةالأمريكية من 1897 إلى 1901. تيودور روزفلت : حكم من العام 1901 إلى العام 1909، وهو أول من ركب السيارة والطائرة والغواصة. ويليام هوارد تافت : حكم من العام 1909 إلى العام 1913. وودرو وبلسون : حكم من 1913 إلى 1921. وارن هاردنج : حكم من 1921 إلى 1923. كاليفن كولدج : حكم من 1923 إلى 1929. - هربرت هوفر : حكم من 1929 إلى 1933. فرانكلين روزفلت : حكم من 1933 إلى 1945. هاري ترومان : حكم من العام 1945 إلى العام 1953، أول من أمر بإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما وناجازاكي باليابان، وأول رئيس أمريكي يعترف بدولة إسرائيل. دوايت أيزنهاور : حكم من 1953 إلى 1961. جون كندي : حكم من العام 1961 إلى العام 1963 ، من أصل روماني، مات مقتولاً. ليندون جونسون : حكم من 1963 إلى 1969. ريتشارد نيكسون : حكم من العام 1969 إلى العام 1974، وقد تنازل عن الحكم لفضيحة ووتر جيت. جيرالد فورد : حكم من 1974 إلى 1977. جيمي كارتر : حكم من 1977 إلى 1981. رونالد ريجان : حكم من العام 1981 إلى العام 1989، ممثل أفلام في هوليود، عدو ليبيا اللدود، حيث شن غارة بربرية همجية عليها بهدف قتل قائد ثورتها. جورج بوش الأب : تسلم الحكم من 1989 إلى 1993 ، صاحب حرب الخليج الأولى وعدو العرب والعراق. بيل كلينتون : حكم من 1993 / 2001. جورج بوش الابن : حكم من 2001 إلى 2009 ، عدو العراق الأول وعدو العرب، وفي عهده تم شنق الرئيس العراقي صدام حسين. باراك أوباما : حكم من 2009 حتى الآن، وهو أول رئيس أسود يدخل البيت الأبيض. القَسم الدستوري أما عن القَسم الدستوري للرئيس الأمريكي فنصه : "أقسم وأقر بأنني سوف أقوم بتنفيذ متطلبات منصب رئيس الولاياتالمتحدة بكل أمانة، وسأبذل كل جهدي للحفاظ على دستور الولاياتالمتحدة وحمايته والدفاع عنه". وقد أصدر القضاء الفيدرالي الأمريكي قرارا سنة 2009 رفض فيه دعوى قضائية من قبل جمعيات الملحدين الأمريكية طلبت حذف عبارة "ساعدني يا رب" من القَسم الرئاسي الذي يؤديه الرئيس الجديد باراك أوباما، معتبرة أن الدستور لا ينص على هذه العبارة. كما أنه إقحام للدين في مناسبة سياسية. وتعود عبارة "ساعدني يا رب" إلى الرئيس الأول جورج واشنطن عندما أضافها إلى القَسم عام 1789 ، ومنذ ذلك الوقت تحولت إلى تقليد تمسك به جميع الرؤوساء. كما أن القرار القضائي نص على رفض أمور أخرى في الدعوى، منها قيام الكهنة بتلاوة الصلوات خلال حفل التنصيب. ويرى مراقبون أن قرار القضاء برفض دعوى الملحدين ليس مستغربا في بلد ينقش عبارة (نثق في الرب) على الدولار، وكانت هذه ثالث محاولة من الملحد مايكل نيوداو لحذف تلك العبارة من القسم منذ عام 2001، وقد فشلت جميع محاولاته. وتبقى ملاحظة هامة هي ان أمريكا لم تتول رئاستها امرأة ولا غير مسيحي رغم أن المسلمين واليهود يشكلون رقماً صعباً في التعداد السكاني ، بل لم يتول رئاسة أمريكا إلا البروتستانت باستثناء جون كيندي الذي كان كاثوليكي المذهب، وقد مات مقتولاً. كما أن جميع رؤساء أمريكا من ذوي البشرة البيضاء باستثناء باراك أوباما الرئيس الحالي.