الكثير من الفتيات، زهرة المتروك تتحدث حول هوايتها قائلة : " ما شجعني وزاد حماسي لا تتذكر الفنانة التشكيلية زهرة المتروك منذ "30 عاماً" بدايتها مع هواية الرسم ، لكن حسب قولها فإنها بدأت منذ أن كانت في الرابعة من عمرها كباقي الأطفال الذين يميلون إلى الرسم في هذا العمر، حيث بدأ بالنسبة لها رغبتها في تعلم هذه الهواية كان واضحاً كعادة في الاستمرار في تعلم هذه الهواية هو الاهتمام من قبل أهلي وبالذات والدتي التي كانت تجلس بجانبي وتفتح أمامي كتباً تتعلق بالفن التشكيلي، كي أقوم برسمها بطريقتي ومن هذه الكتاب كتاب لرسام الايطالي ليوناردو دافنشي وآخر لرسام مايكل آنجلو، وتضيف زهرة : " عندما أرى هذه الرسومات ينتابني شعور الاستغراب وأقول في نفسي كيف استطاع هذا الشخص أن يرسم هذه الإشكال الخالية، ولهذا وضعت في مخيلتي بأن بإمكاني أن أرسم أشياء في مخيلتي، ولهذا حرصت على أن اتعلم فنون الرسم التشكيلي، وبينت زهرة بأنها تذكر عند ذهابها للمدرسة تطلب ورقة وألوانا من والدتها لتضعها في حقيبتها لحبها لرسم، حيث تقول : " ما يشاهده الرسام في حياته من مواقف مختلفة تشكل في ذهنه أفكار يمكن ان يستقي منها مواضيع للوحاته الفنية، وتضيف المتروك " كل ما نراه في حياتنا اليومية يستحق أن نقف عندما ونمسك فرشاة الرسم لرسمه، هذا إضافة إلى عشقي لحروف الهجاء العربي التي أحاول أن أمزج هذه الأحرف بالرسم ليحكي قصة أو موقف مر بي.وتذكر زهرة أنها عندما كانت طالبة كانت معلمة مادة التربية الفنية غير مقتنعة بهوايتها حتى أنها كانت في حصة التربية الفنية تستغرب من وجود بعض الرسومات على كراستها ، حيث تقول : " فعلا كنت أحصل على الدرجات النهائية في كل المواد العملية إلا مادة التربية الفنية بسبب معلمة المادة لدرجة أني كرهت المادة والمدرسة، وتضيف زهرة" إدارة المدرسة شجعتني عندما سمحت لي بالمشاركة في مسابقة الفنون التشكيلية بالمنطقة الشرقية وحصلت على المركز الأول فيها، مبينه أنها نالت العديد من الجوائز وشهادات التقدير في الفن التشكيلي.