قالت مصادر أمنية وعسكرية ليبية إن خميس نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قتل متأثرا بجراحه في مدينة بني وليد. وكانت مصادر قد ذكرت أن مجموعة من كتيبة حطين التابعة لثوار مصراتة ألقوا القبض على خميس القذافي بعد ورود معلومات عن تواجده في بني وليد. وقال الإعلامي الليبي محمد الصغير إن السلطات الليبية ألقت القبض صباح السبت على خميس القذافي حيا، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بجراحه أصيب بها خلال معارك دارت للقبض عليه مع موالين للقذافي. وكان الإعلامي الليبي سليمان البيوضي قد أكد في وقت سابق القبض على خميس القذافي. وأضاف البيوضي"هذا يوم تاريخي، اليوم فقط نستطيع أن نؤكد أن بني وليد تم تحريرها.. كانوا يقولون إنها معارك قبلية، لكن الواقع إنها معركة تحرير للقبض على بقايا النظام السابق". وكان مسؤول في مستشفى مصراتة قد أفاد بأن معارك جرت السبت بين قوات حكومية ومجموعات مسلحة في مدينة بني وليد الليبية أوقعت 9 قتلى و122 جريحا. وذكرت مصادر عسكرية أمنية ومدنية في وقت سابق، أن خميس القذافي لا يزال على قيد الحياة في مدينة بني وليد شمال غربي ليبيا ومعقل الموالين للقذافي. وأضافت المصادر لوكالة " أنباء التضامن " الليبية أن المحتجزين الذين ألقي القبض عليهم المحسوبين على النظام السابق أفادوا بوجود خميس القذافي داخل المدينة في حالة صحية سيئة. وأوضحت المصادر نقلاً عن المحتجزين أن خميس تعرض لبتر في ساقه وجدعت أذنه اليسرى وتعرض وجهه لتشوهات نتيجة جروح وخدوش بعد تعرض موكبه للقصف إبان حرب التحرير. يشار إلى أن الأنباء تتضارب عن خميس القذافي حيث ترددت تقارير عن توجهه إلى النيجر عقب إحكام الثوار الليبيين قبضتهم على طرابلس كما ترددت تقارير عن مقتله. جدير بالذكر أن خميس، النجل الأصغر للقذافى والذى كان يقود أكبر لواء يطلق عليه اللواء 32 معزز وشارك بقوة فى المعارك، وسبق وأعلن عن مقتله بالقرب من مدينة ترهونة خلال إستهداف رتل له بعد تحرير العاصمة طرابلس من قبل طائرات حلف الناتو