أعلن بيان أصدره مكتب رئيس الحكومة الليبية أمس (السبت) أن قوات حكومية ليبية تمكّنت من اعتقال المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية في نظام العقيد معمر القذافي موسى إبراهيم في مدينة ترهونة، التي تبعد نحو 70 كيلومتراً جنوبطرابلس. وذكر البيان أن إبراهيم نقل إلى طرابلس للتحقيق معه. وترددت أنباء أمس عن قيام مجموعة من ثوار مصراتة بالقبض على خميس نجل الزعيم الليبي الراحل في مدينة بني وليد التي نقل منها إلى مصراتة، لكن الحكومة الليبية لم تؤكد تلك الأنباء. وذكرت مصادر في وقت لاحق لقناة «العربية» أن نجل القذافي توفي متأثراً بإصابات بعد القبض عليه أمس، بيد أن تلك الأنباء لم تتأكد أيضاً. ونُسب إلى مصادر عسكرية وأمنية قولها أمس إن خميس القذافي قبض عليه في حال صحية سيئة بعد عام من قتل والده في آخر مراحل الثورة الليبية. وقالت وكالة أنباء التضامن الليبية: «إن أشخاصاً تم احتجازهم في بني وليد أكدوا أن خميس القذافي تعرض لبتر في ساقه، وجدعت أذنه اليسرى، وتعرض وجهه لتشوهات نتيجة للقصف إبان معارك الثورة الليبية». وأكد تلك المعلومات لقناة «العربية» الصحافي الليبي في بني وليد أحمد القاضي. وذكر أن ثوار مصراتة الذين قبضوا على نجل القذافي نقلوه إلى مصراتة. وعلى صعيد آخر، ذكر أمس أيضاً أنه تم القبض على المتحدث السابق باسم العقيد القذافي ميلاد الفقيه في بني وليد. كما قبض على عدد من ضباط وقيادات النظام الليبي السابق.