أكد ماجد عبدالله لاعب المنتخب السعودي السابق واحد النجوم الذين عاصروا البطولات الخليجية على أهمية دورة كأس الخليج لكرة القدم كما أكد على ضرورة استمرارها في الأعوام القادمة وان من حق كل لاعب من لاعبين الأجيال في المستقبل في دول المنطقة كافة المشاركة في هذه البطولة والتي تعد اكبر تجمع رياضي لكافة أبناء الخليج في جو أخوي تنافسي شريف مما ينعكس على مستوى الكرة بالإيجاب من خلال اكتساب الخبرة من خلال التنافس على التربع على عرش الكرة الخليجية حالهم حال الأجيال السابقة فكما شاركنا ونافست وحققت نتائج ووصلت للمحافل العالمية من خلال البطولات السابقة ولها من الذكريات الجميلة الشيء الكثير من حق شبابنا المشاركة والسعي لتحقيق النتائج وتبادل الخبرات بين إخوانهم في مختلف دول الخليج الشقيقة والسير على خطا من سبقهم . وأضاف نجم الكرة السعودية انه يرى المشاركة بالمنتخب الأول ستضفي نوعا من التنافس القوي على مجريات البطولة ولتاريخ البطولة العريق فالبطولات السابقة شهدت ولادة وتألق اكبر النجوم في منطقة الخليج والذين حفروا أسماءهم بالذهب فالكل ينتظر البطولة لتقديم أفضل عناصرها وإمكانياتها لتحقيق اللقب، مما يخلق جوا تنافسيا ليس له مثيل ومن هنا تكشف وتبرز النجوم وتصقل المواهب في المنتخبات كافة على مسرح هذا العرس . مطلوب من اللاعبين التركيز بعيدا عن الألقاب وحول رأيه في لقب أسطورة الكرة الخليجية قال: إن كلمة أسطورة مجرد لقب من عدة ألقاب والمهم ان اللاعب الذي يشارك ويحقق النتائج والمستوى لأطول فترة يصنع لنفسه اسما على مر السنوات من خلال التركيز على تقديم كل ما يخدم فريقه ليحقق أفضل النتائج وان في كل دولة هنالك مجموعة من النجوم البارزة التي قدمت الكثير لمنتخبات بلادها وأعطت بطولة الخليج طعما مميزا ويتذكرها الجماهير ولكن يظل لاعب واحد هو الأبرز والأعلى بين هؤلاء الكوكبة من النجوم من خلال ما قدمه من بصمة في تاريخه الكروي. وعن ترشيحه لمن يحقق كأس «خليجي 21» والتي ستقام في مملكة البحرين مطلع العام المقبل قال ماجد عبدالله :"المنتخب الإماراتي هو الأقرب في رأيي لأنه الأكثر استقرارا وانسجاما من باقي المنتخبات المشاركة في خليجي (21) ثم المنتخب الكويتي حامل اللقب والذي سينافس بشدة للمحافظة على لقبه كبطل للخليج". وختم حواره بان دورة كأس الخليج لكرة القدم بغض النظر عما يحصل خلالها من تحديات ومشاحنات وانتصارات وهزائم ومفاجآت تظل فيها أجمل اللحظات والذكريات التي لا تنسى أبدا والتي نعتز فيها جميعا وتمنى التوفيق للجميع.