دخل رئيس القادسية وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقا علي بادغيش دائرة اهتمامات القدساويين لترشيحه لتولي رئاسة النادي خلفا لعبدالله الهزاع الذي قدم استقالته الأسبوع الماضي، ويحظى بادغيش بقبول لدى الأطراف القدساوية كافة بمن فيهم اللجنة الخماسية التي رحبت ببادغيش، وهو الذي حقق القادسية في إدارته بطولة كأس ولي العهد وكأس الأندية الآسيوية وكأس الأمير فيصل عامي 92-93م. وأكد بادغيش ل "دنيا الرياضة" أن كرسي الرئاسة لا يشغله كثيرا بقدر اهتمامه بمستقبل النادي والخروج به من الحالة المتردية التي فيها حاليا. وقال: "كل مايهمنا في الفترة الحالية إعادة القادسية لوضعه الطبيعي وإعداده كما ينبغي من أجل عودته لدوري "زين"، أما رئاسة النادي وبصراحة متناهية فليست طموحي وإنما طموحاتنا جميعا نحن القدساويين المخلصين عودة النادي أحد الأندية الرائدة بمختلف أنشطته الرياضية والاجتماعية والثقافية". وزاد بادغيش: "أقدر للإخوان هذا الاهتمام ودفعي لتولي الرئاسة؛ لكن علينا أن نعمل ونتفق حول العديد من الأمور وأهمها الدعم المادي للنادي؛ فهو بحاجة لدعم مالي كبير حتى يحقق أهدافه المطلوبة، وليس مهما أن أكون رئيسا، أما أنا فسأدعم أي شخص يرأس القادسية". وشدد على أن الخلافات التي كانت عنوانا سائدا في الفترة الماضية سببها التوترات التي حدثت بين الإدارة والشرفيين حول العديد من الأمور وتم حلها باستقالة الهزاع وقال: "علينا أن نواصل عملنا واتصلاتنا فالمرحلة المقبلة صعبة وتتطلب عملا مضاعفا وليس كلاما". من جهتها أكدت اللجنة الخماسية التي تتولى التنسيق والعمل بين القدساويين أنها بصدد زيادة أعضاء اللجنة لتوسيع عملها على أكثر من جهة ومرشحين وعين حسين البلوشي متحدثا رسميا عن اللجنة في الأمور المتصلة بالإعلام.