يستضيف منتخبنا الاول لكرة القدم اليوم منتخب الكونغو في بروفه ودية ضمن ايام (الفيفا) حيث يسعى الجهاز الفني للاخضر تجهيز عناصره للاستحقاقات القادمة (بطولة الخليج، التصفيات الاسيوية) فهذا الاختبار ينصب في مصلحة اعداد المنتخب وكما تعلمون ان الاخضر حاليا لا يشارك في اي بطولة بعد خروجه من تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014 . توقيت المباراة اتى في وقت مناسب لكي يقوم الجهاز الفني بقيادة ريكارد بتثبيت التشكيل المناسب حتى تكون عناصره جاهزة لاي استحقاق قادم للاخضر في المحافل الدولية. وكان المنتخب قد ادى من قبل تجربتين وديتين من العيار الثقيل كانت امام بطل العالم واروبا (الماتادور الاسباني) والثانية امام منتخب الجابون المتطور ، فظهرت ثمار هاتين التجربتين علي المنتخب عن طريق الاحتكاك بمنتخبات قوية مما ينعكس على اللاعبين الجدد بازالة رهبة المباريات الكبري، حتي يفجروا كل طاقاتهم للمنتخب في المشاركات القادمة. ريكارد صرح في اكثر من مناسبة بأنه يتحتم علينا الانتظار لقرابة السبع او ثماني سنوات لنجني ثمار الخطط التطويرية التي تعاقد مع اتحاد الكرة من اجلها لانه كما قال لابد ان نبدأ من نقطة الصفر ومع لاعبين صغار السن من اجل اعدادهم اللياقي والبدنيلذلك تكتسب مباراة اليوم اهمية قصوي للجهاز الفني واللاعبين بحيث ينبغي لريكارد تثبيت التشكيلة الاساسية للمنتخب لكي يظهر شكل الاخضر بصورة اكبر ويكون اللاعبون على دراية بمواقعهم داخل الملعب لتعود ثمار هذا الاستقرار الفني للمنتخب في نتائج ايجابية في المشاركات المقبلة، وان تكون التغييرات بالعناصر محدودة حتى يصبح هناك انسجام اكبر كما ان الشارع الرياضي السعودي متعطش لعودة زعيم اسيا ماردا قويا في هذه القارة وتهابه اعتى المنتخبات وتعمل له الف حساب كما كان في السابق يصول ويجول في الخليج وآسيا وحتى في كأس العالم. ويري بعض الفنيين والمراقبين للمنتخب السعودي الاول ان على ريكارد اظهار شكل المنتخب في هذه الفترة قبل المشاركة في بطولة الخليج القادمة مطلع العام المقبل والاستعداد الجيد للمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس اسيا 2015 حيث اسفرت القرعة عن وقوع المنتخب في مجموعة (العراق والصين واندونيسيا) وهي بلاشك مجموعة قوية مما يستدعي الحيطة والحذر منذ فترة كافية لخوض غمار هذه المشاركات القارية. ريكارد صرح في اكثر من مناسبة بأنه يتحتم علينا الانتظار لقرابة السبع او ثماني سنوات لنجني ثمار الخطط التطويرية التي تعاقد مع اتحاد الكرة من اجلها، لانه كما قال لابد ان نبدأ من نقطة الصفر ومع لاعبين صغار السن من اجل اعدادهم اللياقي والبدني ليحاكوا اللاعبين الاوروبيين وهو على ما يبدو مدربا واثقا من كلامه جيداً لاسيما وانه يحظى بدعم اداري ومعنوي هائل . ريكارد طالبنا بالصبر ، وانا هنا اقول لريكارد صبرنا كثيراً وعلى استعداد تام للتحلي بمزيد من الصبر لكن للصبر حدود فلابد ان نرى بوادر التطوير والارتقاء بمستوى المنتخب ولاعبيه على الاقل الفوز ببطولة الخليج المقبلة في البحرين وهي بطولة يمكن ان يقال عنها انها بمتناول اليد. السؤال الذي يطرح نفسه هل وصل الجهاز الفني الى رسم خارطة جديدة تعيد امجاد وتاريخ الكرة السعودية في المحافل الدولية؟ وهل سيثبت ريكارد على تشيكلة محددة حتى يكون هناك استقرار اسوة بالمنتخبات الاخرى؟. [email protected]