بغض النظر عن نتيجة مباراة اسبانيا، ورغم صعوبة المباريات التي يؤديها المنتخب السعودي الأول المحددة في أيام الفيفا، ورغم كل المشاكل التي يواجهها، إلا ان هناك تفاؤلا كبيرا بما يقدمه المدير الفني للمنتخب فرانك ريكارد من حيث استقطاب لاعبين شباب وتغير في الفكر والتخطيط ما سيؤدي الى بناء منتخب جديد قادر على الدفاع عن سمعة الكرة السعودية. يبحث ريكارد عن الاستقرار لفترة كبيرة داخل صفوف المنتخب، ويبحث ايضا عن الزج بعناصر شابة من أجل بث الروح والنشاط داخل المنتخب، وهذا ما يجنيه في المستقبل من خلال مواجهات المنتخبات القوية والكبيرة على مستوى العالم، فهناك البعض الذي رفض اللعب مع منتخبات كبيرة خوفا من الخسارة وهناك البعض يرى ان اللعب مع الكبار له استفادة كبيرة من حيث بناء فريق يكتسب الخبرة من هذه الفرق الكبرى ما يؤدي الى الوقوف على المستوى الحقيقي للاعبين، وهذا أفضل من ان نلعب مع فرق صغيرة ونفوز عليها بعدد وافر من الأهداف، لكن نفاجأ عندما ندخل المباريات الرسمية بوجود فريق لم نره من قبل ونبدأ الهجوم عليه وعلى المدير الفني، لذا علينا بالصبر من أجل مستقبل أفضل، وكفانا تفكيرا في الماضي ويجب أن نقف خلف المنتخب الوطني ونبتعد عن المصالح الشخصية وعن الاستهزاء والسخرية التي نلمسها في أي مباراة يؤديها الأخضر،علينا بالصبر من أجل مستقبل أفضل، وكفانا تفكيرا في الماضي ويجب أن نقف خلف المنتخب الوطني ونبتعد عن المصالح الشخصية وعن الاستهزاء والسخرية التي نلمسها في أي مباراة يؤديها الأخضر، وكان هناك عداء بينه وبين جماهيره وينتظرون سقوطه في أي مباراة أو بطولة من أجل التشفي فيه بطريقة غريبةوكان هناك عداء بينه وبين جماهيره وينتظرون سقوطه في أي مباراة أو بطولة من أجل التشفي فيه بطريقة غريبة، فالمطلوب منا دعم اللاعبين والوقوف معهم وتحفيزهم، لان مثل هذه المباريات الودية تعطي فائدة فنية كبيرة للاعبين واحتكاكا جديا يمنح اللاعبين ثقة في أنفسهم ويعطيهم دافعا لتقديم المزيد في المستقبل. كما أنها تساعد الأخضر في تعديل تصنيفه الدولي ضمن ترتيب منتخبات العالم، لان اللعب في أيام الفيفا بمثابة المباريات الرسمية المعتمدة التي ابتعد عنها الأخضر فترة طويلة. لعبنا أول أمس مع اسبانيا بطل العالم وأوروبا والمصنف أولا عالميا، وسوف نلعب بعد غد مع الجابون المصنف 44 عالميا، ويعتبر من أفضل 8 منتخبات في أفريقيا، وسنلعب في شهر نوفمبر مع الأرجنتين، وهناك مفاوضات جارية لمواجهة المنتخب البرازيلي الشهر المقبل، وهناك أسماء منتخبات مطروحة ايضا للعب معها مثل مصر وجنوب افريقيا وغانا وكل هذه المباريات سوف تمنحنا القوة، ونستطيع من خلالها الوقوف على المستوى الحقيقي للمنتخب الذي سيكون جاهزا من خلال هذه المباريات لأي استحقاقات مقبلة، لذا واجبنا ان نقف مع منتخب الوطن، وان نكون سعداء بأن نرى أخضرنا يعود من جديد. [email protected]