طالب ملاك الإبل في المواقع الرعوية بتنفيذ جسر لعبور الإبل في المنطقة الواقعة ما بين النعيرية وأبو حدرية، مؤكدين أنهم يواجهون صعوبة أثناء عبور إبلهم طريق النعيرية أبو حدرية بسبب سياج القطار، ما يضطرهم إلى استخدام جسر عبور السيارات المخصص لمسار القطار إلى رأس الخير، وفي ذلك الكثير من المعاناة والمشقة التي يواجهونها فضلا عن مخاطر الحوادث المرورية المحتملة، باعتبار الطريق دوليا ويسلكه مئات السيارات على مدار الساعة، ما يستدعي في بعض الأوقات طلبهم لدوريات أمن الطرق لمساعدتهم على ذلك. وأشار جابر المري إلى أهمية إنشاء جسر لعبور الإبل في أي موقع على طريق النعيرية- أبو حدرية، أسوة بما هو معمول به على امتداد سكك القطار في المملكة، لافتا إلى أن أصحاب الإبل ليس أمامهم سوى العبور من خلال جسر السيارات المرتفع، ليتمكنوا من عبور إبلهم إلى الاتجاه الآخر، وفي ذلك صعوبة بالغة ومعاناة كان بالإمكان التنبه لها عند إنشاء سكة القطار. وطالب المري بإنشاء جسر لعبور الإبل في الموقع الذي تراه وزارة النقل مناسبا على امتداد الطريق، لخدمة ملاك الإبل ولضمان عدم تعريض حياة غيرهم لخطر دخول الإبل ومشاركتها جسر السيارات الذي ليس أمامهم سوى استخدامه. ويرى عبيد الدوسري أن الأجزاء الشمالية من الطريق ما بعد النعيرية باتجاه حفر الباطن يوجد بها جسران للعبور، في حين لا يوجد جسر عبور واحد للإبل من النعيرية إلى أبو حدرية، ما يضطر ملاك الإبل إلى التوجه إلى جسر عبور السيارات، الذي يعتلي سكة القطار على بعد 35 كيلو مترا من النعيرية، لعبور إبلهم والعودة بها مجددا للنعيرية أو المواقع الرعوية القريبة منها، منوها إلى أن الإبل لا يمكنها عبور الطريق عبر الأنفاق الأرضية، ولذلك لابد من إنشاء جسر لعبور الإبل على طريق أبو حدرية، وأن يجد هذا المطلب اهتمام المسؤولين في وزارة النقل، وإدراجه ضمن مشاريع الميزانية القادمة لما له من أهمية. «اليوم» بدورها طلبت تفسيرا من فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية، وحتى مثول الصحيفة للنشر لم يصل رد.