توقع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد الفالح أن يصبح ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أكبر ميناء في الشرق الأوسط بعد التوسع فيه وافتتاحه من قبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأضاف، خلال جولته أمس بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية: إن الميناء يعتبر عنصرا أساسيا ومهما لوجوده على البحر الأحمر مقابل إفريقيا والذي يمر من خلاله 14% من حركة الملاحة الدولية، وهذا ما يرفع من جاذبية الميناء، مشيرا إلى أن الميناء سوف يتعزز نشاطه في ظل ما نشهده من توافق بين القطاع الخاص والعام وما تشهده المملكة من تسهيل حركة البضائع ومن تكامل بين القطاعات وحراك صناعي غير مسبوق. وأشار إلى أن ما تم تحقيقه في الميناء يواكب رؤية المملكة 2030، والتي من خلالها تكتمل منظومة المشاريع والإنجازات. وأفاد بأن الشريط الاقتصادي المتمثل في مجمع الصناعات الكبيرة في ينبع ومجمع بترو رابغ والمدن الصناعية بجدة تكتمل منظومته بربطه بالخدمات. وقال: كل ما تقدمه المملكة من تمويل للأنشطة الاقتصادية وما يتم من مشاريع ومن تنظيم، يفي بتطلعات القيادة والمواطنين ويصب في مصلحة المواطن ويفتح له فرصا للعمل.