نحن نعيش في العام 2019م، وقد خصنا الله سبحانه وتعالى بنعمة الإسلام والقيادة والوطن الكبير. وقد حظينا بالتقدم الحضاري ومسابقة الأمم والتفوق عليها بفضل من الله ومن ثم قيادتنا الرشيدة. والرياضة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، الذي يغلب على تركيبته السكانية 65% من فئة الشباب. مرت رياضتنا وتحديدا كرة القدم منذ العام 1956م بمراحل إنشاء وبناء وتكوين ومنجزات حتى وصلنا إلى موروث تاريخي مقارنة بدول سبقتنا بالعمر. واليوم كرة القدم في وطني تمر بمراحل عدم اتزان قد تكون مفرغة من ذوي الاختصاص والقيادات ذات الخبرات التراكمية والشخصيات الفاعلة. وللأسف امتلأ الفضاء ضجيجاً وارتفعت حدة نبرات الصوت بعد أن توارت واختفت لمدة عام! بدأنا نسمع تصاريح تحيي التعصب وتؤجج الشارع الرياضي، الذي أغلبه من فئة الشباب. والمؤلم مَنْ يتصدر المشهد ومَنْ يكرسون مثل هذه التصاريح والإسقاطات شخصيات أعمارهم للأسف فاقت عمر اتحادنا السعودي لكرة القدم. أصحاب الشأن يا مَنْ تراقبون ما يحدث وتملكون القرار كرة القدم تحتاج لإعادة ضوابط وهيكلة. Almusaileek@