أوضح المخرج والكاتب السينمائي عبدالعزيز التويجري، أن معظم الأفلام بالدورة الخامسة من مهرجان أفلام السعودية كانت متميزة إما بفكرة أو بتصوير أو بأداء للممثلين، مشيرًا إلى أن كل فيلم لديه إيجابياته وسلبياته، وأن أكثر ما نال إعجابه هو فيلم «صلة» الذي تركز على الصمت كجزء من القصة. اهتمام حقيقي وأضاف التويجري،: «لقد استأنست بالدعم الرسمي الهائل، من قِبل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي (إثراء) الذي جاء بالمهرجان، وهذا يدل على أن هناك اهتماما حقيقيا لتطوير الأفلام السعودية بالمستقبل». تنظيم أفضل في حين، شكر المخرج فايز شودري كل من كان قائما على مهرجان أفلام السعودية، وذلك لتقديم تنظيم أفضل لهذا العام وبصورة عالمية، مُهنئا جميع منتجي الأفلام الذين قدموا أعمالا عبر هذه المناسبة، لافتاً إلى أن مشاركته قوبلت بالرفض لأسباب غير معروفة، متقينًا بأن مشاركات مهرجان الأفلام المقبل سوف تكون أكثر قوة، بسبب أن فريق صناعة الأفلام في الدورة كانوا من المثقفين والمتعلمين في مجال صناعة الأفلام. تطور ملموس وأكد المخرج علي العبد الله أن هناك تطورا واضحا وملموسا بمستوى الأفلام السعودية المقدمة لهذا العام، وهناك تأثر وتطوير بالمستوى الاحترافي، بالإضافة إلى التخصصية، وهذا ما امتازت به الأفلام المعروضة، وأن هناك علاقات متكونة، أدت لإفادة هذا السوق، وكل فرد به له تخصصه المحدد الذي يقوم بالعمل فيه، وهذا من الأمور الاحترافية التي تتضح بالمشاهدة خلال الشاشة. طاقات شبابية وأضاف العبد الله: «يعد المهرجان بهذه الدورة نقلة، وإشارة إلهام ومبشرة بالخير لسوق الفيلم السعودي، فقلت بخلجات نفسي إن كانت هذه طاقات الشباب السعودي، فماذا سوف يصنع إن وفق المُنتج المناسب وعمل على نحت الرواد والصناع، فعلى الأكيد سوف نجد أعمالا مبشرة بالخير»، وأكد أن «التخصصية» أصبحت عامل القوة الذي نمتلكه بصناعة الأفلام بالمملكة، مبينا أن الأمر المفاجئ الذي وجده بالدورة الخامسة من مهرجان أفلام السعودية، هي القفزة من مستوى لآخر بمراحل عدة، والسنوات المقبلة سوف تكون السينما صناعة سعودية.