تعمل أم اسماعيل آل مشهد وبناتها في «القرية الثقافية» ضمن فعاليات «موسم الشرقية»، وتقوم ببيع وعمل الآثار القديمة من الخوص مثل السلال، والحصير، والسفر، والمهفات، بالإضافة إلى عمل خبز التاوه أمام الزوار. وقالت «أم اسماعيل»: إنها تعلمت مهنة صناعة الخوص، من والدتها، وبدأت في ممارستها منذ كانت في السابعة من عمرها، وكانت تبيع أعمالها في «سوق الخميس» في القطيف، ثم نقلت المهنة لبناتها وبعد أن أتممن الدراسة، أصبحن يزاولن المهنة معها، ويشاركن في المعارض والفعاليات التراثية. وأشارت إلى الإقبال على أعمالها الخوصية خصوصاً من الزوار من دول الخليج وأهل القصيم والأحساء بالرغم من أنهم يمتهنون هذه المهنة أيضاً، مؤكدة أن البيع مستمر طوال السنة ولكن الإقبال في فترة رمضان أكثر. يذكر أن «القرية الثقافية» تهدف إلى ترسيخ الهوية السعودية والاعتزاز بتراث الوطن، وتضم 5 أركان لخمس مناطق مختلفة من مملكتنا، بالإضافة إلى العروض التي تدمج الماضي في الحاضر.