كشف قائد عسكري يمني بارز، عن تهجير ميليشيات الحوثي لأكثر من ألف مدني من سكان حي الربصة بمدينة الحديدة الساحلية، لافتا إلى تحويل الانقلابيين المنطقة لثكنة عسكرية كاملة العتاد والعدة. وتعد الجريمة الأحدث في سجل الانقلابيين الأسود فيما يخص عمليات التهجير القسري. » جريمة حرب وقال المتحدث باسم عمليات تحرير الحديدة، وضاح الدبيش، ل«اليوم»: إن الميليشيات الإرهابية أقدمت على تهجير وتشريد قسري لأهالي حي الربصة المحاذي لمطار الحديدة تحت قوة السلاح، وأضاف: تجاوز عدد عناصر الحوثي المعنيين بتهجير سكان الحي حوالي 60 مسلحا.ووصف الدبيش الإجراء بجريمة حرب وضد الإنسانية، لافتا إلى أن الانقلابيين لم يراعوا وجود أطفال رضع ونساء ومرضى وكبار السن، وطلبت الأسر إعطاءها فرصة لثلاثة أيام كحد أقصى للخروج، لكن الميليشيات رفضت وردت عليهم بالنيران ما أثار فزع الأطفال والنساء. وقال المتحدث باسم عمليات تحرير الحديدة: إن الميليشيات بعد ذلك أرسلت مجاميع يتجاوز عددها المائة والخمسين فردا مع عتادهم العسكري تمركزوا في المنازل وحولوها إلى ثكنات ومتارس عسكرية لهم. » تعزيزات حوثية وفي السياق، أكدت شعبة الرصد والاستطلاع الجوي التابعة لعمليات القوات المشتركة، على دفع ميليشيات الحوثي بتعزيزات قادمة من حجة عن طريق شرق خط الشام بوسائل نقل مدنية «باصات صغيرة وسيارات بيك اب، ونقل متوسط» واتجهت بعضها إلى داخل مدينة الحديدة وتحديدا حي سبعة يوليو، فيما توجهت البقية إلى شرق مدينة الصالح وعدد من مناطق التماس. وأشارت المعلومات الاستخباراتية إلى مواصلة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، حفر الأنفاق في عدة مواقع، أحدها يمتد من صوامع الغلال في شرق المدينة القريب من نقطة الشام- حجة-الحديدة، وكذلك استحداث نفق جديد في ميناء الصيد الممتد إلى مبنى الإذاعة القريب من سور مستشفى الثورة العام.