تحتضن مدينة حفر الباطن العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية المتنوعة والممتعة، ضمن فعاليات «موسم الشرقية» الذي يقام يوم غد الخميس وحتى 30 مارس الجاري، تحت شعار«الشرقية ثقافة وطاقة»، ويعد أول مواسم السعودية التي أعلن عنها مؤخرا ضمن برنامج جودة الحياة 2020، ورؤية المملكة 2030، لتنشيط السياحة الداخلية، وتعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي في المملكة. وستكون مدينة حفر الباطن على موعد للاستمتاع بفعاليات شيقة عديدة يأتي في مقدمتها فعالية «إثراء لاب» خلال الفترة من 14 إلى 21 مارس، وتقدم معارض تفاعلية متنقلة ذات طبيعة تعليمية وابتكارية رائعة تعتمد على الإبداع في مجالات العلوم والهندسة والرياضيات والتقنية الحديثة، وتناسب جميع الأعمار والفئات. كما ستقام أيضا في نفس الفترة «تجربة تفاعلية لعملية إنتاج النفط» والتي تتيح للزوار خوض تجربة تفاعلية تعتمد على أحدث التقنيات التي تستعرض عمليات التنقيب وإنتاج النفط. ولعشاق العروض السينمائية، يقدم موسم الشرقية لسكان وزوار حفر الباطن فعالية «عروض أفلام سعودية» لاستعراض مجموعة أفلام سعودية قصيرة متميزة حائزة على عدة جوائز محلية وعالمية يوم 23 مارس، لإثراء المشهد الثقافي، وتحفيز الشباب السعودي على الإبداع والفنون بأنواعها المختلفة. كما أولت الفعاليات اهتماما خاصا بالأسرة والطفل بتقديم «مهرجان الألعاب» خلال الفترة من 21 إلى 30 مارس، والذي يتيح للأطفال فرصة اللقاء بالشخصيات الكرتونية المفضلة لديهم، والتقاط أجمل الصور معهم، والاستمتاع بأجواء مرحة وعروض مدهشة، إلى جانب مهرجان «قرية سبيس توون» بمنتزه الشمال من 21 إلى 30 مارس، والذي يجمع أبطال أفلام الكرتون ويقدم تجربة فريدة للعائلة، وخاصة الأطفال للقاء الشخصيات الكرتونية المشهورة في القناة وأبطالهم المفضلين، والاستمتاع بمشاهدة أفضل أفلام الكرتون في سينما سبيس توون الخاصة. وفي تحدٍ رياضي مثير، تأتي فعالية «تحدي حفر الباطن للانجراف .. الدرفت»، التي ينظمها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، حيث يتطلب من المشاركين استخدام جميع التقنيات والأساليب في الانجراف لتحدي المشاركين الآخرين مع التحكم في المسار المحدد والمتعرج، وسيقام في منطقة الرابية من 22 إلى 23 مارس. كما تستضيف مدينة حفر الباطن «منتدى إثراء» الذي يقدمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» بمنتزه الشمال يومي 21 و22 مارس، وهو منتدى يقدم جرعة كاملة من الإلهام من خلال متحدثين شباب يعرضون تجاربهم وقصصهم الشخصية الملهمة التي تثري العقول وتعزز مبادئ الإبداع والمثابرة والنجاح بين الشباب في المملكة. يذكر أن «موسم الشرقية» يتضمن أكثر من 100 فعالية ثقافية وترفيهية وسياحية ورياضية متميزة تغطي مختلف مدن المنطقة الشرقية، وتم اختيارها بدقة وعناية فائقة لتناسب كافة شرائح المجتمع، وتتميز بالتنوع والتشويق إلى جانب الثراء المعرفي والفني مما يجعلها محط أنظار الجميع. ويسهم «موسم الشرقية» في دعم مسيرة الاقتصاد السعودي، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وخلق المزيد من الوظائف لأبناء وبنات الوطن لدوره في فتح مجالات استثمارية جديدة وتنشيط العديد من القطاعات المرتبطة بالسياحة مثل: الفنادق والضيافة والنقل والمطاعم والتجزئة وغيرها.